عقدت يومي الاثنين والثلاثاء بالجزائر، الورشة التحضيرية الأولى للتشاور والتفكير المتعلقة باستكمال الاتفاقية الخاصة ببرنامج الدعم السياسي القطاعي للبيئة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، حسبما أفاد بيان لوزارة تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة أمس. وتهدف الورشة إلى تحديد مؤشرات المهارة تحسبا لوضع برنامج دعم ذي هدفين، هما الدعم السياسي للبيئة في الجزائر والتركيز على الهواء في الجزائر العاصمة، كما يتعلق الأمر بتعزيز إنشاء برنامج لتهيئة السواحل بمنطقة الجزائر العاصمة. ويرتكز هذا البرنامج على تعزيز التعاون القطاعي في مجال البيئة والتغيرات المناخية، وهي الرهانات الإستراتيجية في مجال التنمية المستدامة للبلد. ومن شأن هذه المبادرة تعزيز الإصلاحات التي شرعت فيها الجزائر في مجال التنسيق بين القطاعات وكذا التسيير العقلاني للمالية العمومية. ويشمل البرنامج ثلاثة فصول، هي دعم الإستراتيجية القطاعية والجانب المؤسساتي ذا بعد وطني، وفصل آخر حول ساحل الجزائر العاصمة. وفي إطار تنفيذه، تم برمجة 4 ورشات عمل خلال الفترة الممتدة من مارس إلى جوان 2013، بهدف الإقرار النهائي للصيغة العامة لمؤشرات المهارة بالنسبة لجميع الجوانب والنتائج المرجوة. ولهذا الغرض، يخصص الاتحاد الأوروبي مبلغا ماليا يقدر ب34 مليون أورو، حسب نفس البيان الذي أشار إلى أن مدة تنفيذ البرنامج تمتد على مدى 48 شهرا.