يطلق فوج تيزيري بتيفرة التابع لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية باقة من الأنشطة، على رأسها القافلة التحسيسية بأضرار المخدرات وإدمانها، ويأتي هذا النشاط المزمع إطلاقه يوم 28 مارس، ويستمر إلى غاية4 أفريل تزامنا والمخيم الربيعي الذي يشمل كل من بجاية، ومسيلة، والأغواط، وغرداية. إطار خطة العمل السنوية لفوج تيزيري، تم برمجة العديد من الأنشطة ذات الطابع البيئي، الاجتماعي، والتربوي، نذكر منها تنظيم زيارة إلى المواقع الأثرية، السياحية، على غرار يما قوراية، وميناء بجاية، و«زقاوات رأس كابون»، ويهدف هذا النشاط إلى الترويج للثقافة البيئية. ومن جملة الأنشطة المبرمجة أيضا، حملة تشجير بمناسبة اليوم العالمي للشجرة المصادف ل 21 مارس من كل سنة، إذ من المنتظر أن يتم غرس 200شجرة، حيث تهدف هذه المبادرة التي تحمل شعار «من أجل جزائر خضراء» إلى تكريس ثقافة الحفاظ على الغطاء النباتي الأخضر، والاهتمام بغرس الأشجار، إلى جانب إطلاق قافلة تحسيسية حول أضرار المخدرات والإدمان عليها، التي أختير لها شعار «معا من أجل حياة بلا مخدرات»، ويهدف هذا النشاط إلى توعية الشباب بالأخطار الناجمة عن تعاطي المخدرات والانعكاسات السلبية التي تنتج عنها. تتكون القافلة التحسيسية من فتيان منخرطين بجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، ويقدر عددهم ب75 كشافا من فئة الأشبال والزهرات، و35كشافا من فوجي تيفرة، وبابا السعد والصفا، بينما يؤطر العمل على مستوى الأفواج قادة كشفيين تلقى على عاتقهم مسؤولية ضمان السير الحسن للعمل بالقافلة. للإشارة، تعود فكرة تأسيس فوج تيزيري بعد الوقوف على غياب الجمعيات الرياضة والشبانية بمدينة تيفرة دائرة سيدي عيش التي تبعد حوالي 50كلم عن ولاية بجاية، ونتيجة للفراغ الذي كان يعيشه الشباب وخوفا على ما يمكن أن يتعرضوا له من انحرافات، اهتدى عقلاء المدينة إلى ضرورة تجميع الأطفال والشباب في مكان معين مع برمجة بعض النشاطات الترفيهية على غرار الخرجات إلى الشواطئ، وظل الحال على ما هو عليه في ظل غياب مرفق معتمد يجتمع فيه الأطفال إلى غاية 2007، حيث تم إنشاء فوج كشفي انطوى تحت لواء جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، وأختير له اسم «فوج تيزيري» الذي يقصد به ضوء القمر، ومن جملة الأنشطة التي قام بها، خرجات سياحية إلى الشواطئ من خلال إقامة مخيمات صيفية، إلى جانب العديد من الحملات التحسيسية والأنشطة الترفيهية.