كشف عبد الرحمن ملوكة، مسؤول الإعلام والاتصال بجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، محافظة ولاية بجاية، عن التقرير النهائي للأيام الكشفية التحسيسية التي اختتمت فعالياتها هذا الأسبوع، أنها عرفت مشاركة مميزة للفتيان من 3 أفواج ومشاركة 45 كشافا. أفاد عبد الرحمن ملوكة، في اتصال مع “الفجر”، أن الايام الكشفية التحسيسية عرفت مشاركة مميزة للفتيان من 3 أفواج كشفية هي فوج الشيخ باب السعد، فوج الصفا من مدينة غرداية وفوج تيزيري بتيفرة من دائرة سيدي عيش ولاية بجاية، وهو مستضيف هذا النشاط، بالإضافة إلى مشاركة 45كشافا. وأضاف “أن هذه الأيام الكشفية تميزت بانضباط الكشافين من خلال احترام البرنامج المسطر وكذا مواقيت التجمعات والمحاضرات، حيث تم تطبيق وإجراء أغلب الأنشطة فيما أجلت الحملة التحسيسية لمكافحة المخدرات وإدمانها إلى موعد لاحق لإعطائها صدى واسع، كونها نشاط يحتاج إلى وقت وتنظيم كبير وتركيز خاص. كما أشرف على المحاضرات الدينية التربوية قادة ودعاة من بجايةوغرداية، منهم القائد رامول عيسى من بجاية، والشيخ حدبون سليمان، و دادي وعمر، وقصبي سعيد من غرداية، مشيرا إلى أن الأيام الكشفية صادفت العطلة الشتوية فلابد من إعطاء الفتيان مجال للترفيه من خلال خرجات إستكشافية خلقت أجواء من الأخوة والتعاون ظهرت جليا، من خلال العمل الجماعي والاحتكاك بين مختلف الأفواج رغم حداثة التعارف بينهم، وهذا من أهم أهداف النشاط. واختتم النشاط بتوزيع شهادات مشاركة لكل من حضر هذه الأيام، بالإضافة إلى جوائز تشجيعية للفتيان وأخرى للتقدير والعرفان للعمداء. كما ضرب قادة الأفواج والكشافين موعدا آخر للقاء من جديد في غرداية في فصل الربيع المقبل من سنة 2013 في إطار تبادل الزيارات. للإشارة، فقد جاء هذا اللقاء احتفاء وتخليدا للذكرى 52 لمظاهرات الصمود والتحرر كرمز للوحدة الوطنية وأنجع سلاح لكسر شوكة الاستدمار الغاشم، بالإضافة إلى تقوية أواصر الأخوة والمحبة بين فتيان مختلف ربوع وطننا الحبيب، من خلال توأمة كشفية لغرس الأمل والتفكير الإيجابي التفاؤلي بعيدا عن الأفكار الهدامة التي تقف أمام طموحات الفتيان، وتنمية القدرات الروحية والوطنية لدى الشباب في ظل الرهانات والتحديات المستقبلية كجيل صاعد والعمل على تطبيق مبادئ الطريقة الكشفية.