يشتكي سكان بلدية إفليسن، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من نقص التغطية الصحية بالبلدية التي دفعت بالمرضى إلى التنقل إلى المناطق المجاورة، خاصة دائرة تيڤزيرت لتلقّي العلاج هناك، مما أثقل كاهل المرضى خاصة المتقدمين في السن و كذا الذين حالتهم الصحية متدهورة جدا. وحسبما صرح به مصدر من قرية أمسونن، فإن هذه القرية تضم قاعة علاج لكنها تفتقر للإمكانات والعتاد الذي يضمن الأطباء والممرضين العاملين به تقديم خدمات صحية في المستوى أو حتى أدنى الخدمات الممكنة؛ بسبب نقص الأجهزة والإمكانات، حيث دفع الأمر بالمرضى إلى التنقل إلى وسط بلدية إفليسن أو دائرة تيڤزيرت لتلقي الإسعافات بعدما عجزت قاعة العلاج الموجودة بقريتهم عن تقديمها، كما يسهر بعض الأطباء الذين ينحدرون من المنطقة على التنقل إلى المنازل لتقديم الإسعافات للمتقدمين في السن لكن هذا ليس بحل، والسؤال الذي يطرح نفسه: «إلى متى يستمر هذا الوضع؟!»، يضيف المتحدث. وما زاد الطين بلة أن بعض المرضى خاصة الذين لا تسمح لهم حالتهم الصحية بالتنقل أو نظرا لمحدودية إمكاناتهم، يقصدون قاعة العلاج لتلقّي الإسعافات في الظلام بسبب تسجيل القاعة لمشكل غياب التيار منذ سنوات.