يشتكي سكان بلدية المرسى بأقصى شرق ولاية سكيكدة من نقص التغطية الصحية ببلديتهم وخاصة بعض القرى على غرار قرية سيدي مرزوق التي تبعد ب13 كم عن مقر البلدية إذ تفتقر إلى طبيب بالعيادة الموجودة على مستوى قريتهم، هذه العيادة منقوصة من كل التجهيزات الطبية البسيطة حيث يكتفى الممرض الوحيد الموجود على مستواها بحقن الإبر في غياب طبيب يشرف على علاج مرضى المنطقة الذين يتنقلون عشرات الكيلومترات صوب عنابة أو شطايبي وهوما أثقل كاهل المواطنين بهذه القرية الفقيرة. ضف إلى ذلك أن القرية تفتقر إلى عيادة للولادة حيث سبق أن فقدت امرأة أحدى توأميها في الطريق إلى مدينة عنابة. وهناك حوادث كثيرة ينقلها سكان المنطقة الذين يأملون في التفاتة طيبة من قبل السلطات المحلية وعلى رأسها رئيس دائرة بن عزوز الذي يسعى إلى تزويد المنطقة بطبيب يحضر إلى عيادتهم يوميا.