تمكنت مولودية الجزائر من كسب تأشيرة تأهلها مرة أخرى إلى نهائي كأس الجزائرلكرة القدم، حين أزاحت أول أمس بملعب 5 جويلية الأولمبي، وفاق سطيف حامل اللقب، بعدما فازت عليه بنتيجة 3/ 2 في الوقت القانوني للمباراة. وإذا كان العميد قد تأهل إلى النهائي السابع له في تاريخه، فإن مدرّبه جمال منّاد، تمكن من بلوغ المباراة النهائية لكأس الجزائر للمرة الثانية له على التوالي كمدرّب، كون منّاد كان مدرّبا لشباب بلوزداد الموسم الماضي حين نشط الفريق البلوزدادي المباراة النهائية لكأس الجزائر في طبعة 2012 وخسر التاج أمام وفاق سطيف، ما يعني أن جمال منّاد ثأر من وفاق سطيف الذي حرمه في الطبعة الأخيرة من معانقة الكأس. ولم يسبق لمولودية الجزائر خسارة أية مباراة نهائية من كأس الجزائر، فقد نال ست كؤوس بداية من سنة 1971 أمام اتحاد الجزائر بنتيجة 2 / 0 بملعب 20 أوت 1955 (العناصر) قبل سنة واحدة من فتح ملعب 5 جويلية الأولمبي، ثم نال الكأس الثانية سنة 1973 أمام نفس الفريق (اتحاد الجزائر) بنتيجة 4 / 2 بملعب 5 جويلية 1962، ليضيف سنة 1976 الكأس الثالثة في نهائي جمعه بفريق مولودية قسنطينة بالملعب الأولمبي 5 جويلية 1962، وهي السنة التي حقق فيها العميد الثلاثية التاريخية بتتويجه بكأس الجزائر ولقب البطولة وكأس إفريقيا للأندية البطلة، وعاد فريق مولودية الجزائر لينشط نهائي كأس الجزائر سنة 1983 بالملعب الأولمبي كذلك، وواجه فريق جمعية وهران وحقق فوزا في الوقت الإضافي بنتيجة 4 / 3، ثم انتظر العميد 23 سنة حتى يبلغ النهائي الرابع، وحدث ذلك سنة 2006 في نهائي أمام اتحاد الجزائر بملعب 5 جويلية الأولمبي وفاز العميد بنتيجة 2 / 1، وفي السنة الموالية، أي في 2007، اقترحت السيدة الكأس نسخة معادة لسالفتها، بعد بلوغ مولودية واتحاد الجزائر المباراة النهائية، ونال العميد الكأس بفضل هدف واحد دون رد. وسبق للعميد الفوز في النهائي على اتحاد الجزائر أربع مرات وعلى مولودية قسنطينة مرة واحدة وعلى جمعية وهران مرة واحدة، ويمكن القول أن الأرقام ترشح العميد للتتويج بالكأس السابعة، كون المولودية "تعاقدت" مع الكأس بمعانقتها كلما وصلت إلى المباراة النهائية.