اعتنق 66 شخصا أجنبيا من مختلف الجنسيات الدين الإسلامي في الجزائر سنة 2012، علما أن الأجانب الذين اعتنقوا الإسلام يمثلون مختلف الأعمار والجنسيات؛ من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وروسيا وبريطانيا وبلجيكا والولايات المتحدةالأمريكية والمكسيك والشيلي وكذا الصين والهند، كما أن معظمهم من الذكور ويقطنون الجزائر العاصمة، علما أن المعتنقين الجدد للإسلام يجب عليهم الحصول على وثيقة الاعتناق من الوزارة المعنية، قصد الاستفادة من كل الحقوق الشرعية للمسلم؛ من ميراث وزواج وحج إلى بيت الله، ودفنهم أيضا في حالة الوفاة في مقبرة المسلمين. "فنون وثقافة" تجمّد نشاطاتها لوفاة المجاهد علي كافي
قررت مؤسسة فنون وثقافة تجميد كافة نشاطاتها تزامنا مع وفاة الرئيس الأسبق السيد علي كافي، حسب بيان المؤسسة، تلقت "المساء" نسخة منه. وتأتي هذه الخطوة تضامنا مع عائلة الفقيد والشعب الجزائري لفقدانهم أحد الشخصيات السياسية والتاريخية الهامة. رحم الله الفقيد وألهمه فسيح جنانه.
صدور العدد التجريبي من "الصوت الآخر"
صدر أمس العدد التجريبي ليومية وطنية تحت عنوان "الصوت الآخر"؛ حيث حملت جملة من المواضيع الوطنية والدولية. وتأتي هذه اليومية في وقت تعرف الساحة الإعلامية تنافسا شرسا بين الصحف الوطنية، التي بلغت 130 يومية، فضلا عن الأسبوعيات والشهريات، فمرحبا بهذا الصوت الإعلامي الجديد، وبشرى للقراء الذين يبحثون عن الجديد والجيد والأنفع.
فيلم وثائقي حول ابن خلدون
عُرض أمس بمتحف السينما للبليدة فيلم وثائقي حول مسار العالِم الشهير في علم الاجتماع والتاريخ عبد الرحمان بن خلدون، وذلك في إطار الاحتفال بيوم العلم. وتطرق هذا الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان "ابن خلدون" خلال 90 دقيقة، لمختلف مراحل حياة هذا العالِم. وقد أخرجه شرقي خروبي في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011". وحضر العرض الذي كان متبوعا بنقاش حول عدة مسائل متعلقة بمسار رائد علم الاجتماع الحديث، جمهور عريض متكون من عامة الناس وكذا من متربصي مراكز التكوين المهني.
قافلة "لا للمخدرات" تحيي يوم العلم
حطت القافلة الوطنية التحسيسية حول آفة المخدرات والتي حملت شعار "لا للمخدرات"، رحالها في كل من ثانوية باحا مكاوي وأحمد حماني ببلدية براقي، للإشراف على مجموعة من المعارض، وتوزيع منشورات توعوية، وكذا برمجة منابر حرة للشباب؛ قصد محاورتهم حول مخاطر المخدرات، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم العلم. يُذكر أن القافلة التي أطلقتها جمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية مؤخرا، جابت 40 ولاية، شارك فيها 300 شاب تلقوا تكوينا ليكونوا وسطاء اجتماعيين، لتُنهي رحلتها بالعودة إلى العاصمة بعدما حققت جل الأهداف التي سطرتها.
تأجيل حفل منح الوسام الأولمبي الدولي للعدّاء مخلوفي
أُجّل، إلى وقت لاحق، حفل تقليد وسام اللجنة الأولمبية الدولية للبطل الأولمبي الجزائري لسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 توفيق مخلوفي، الذي كان مقررا مساء أمس بإقامة الميثاق، إثر وفاة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي، حسبما عُلم من اللجنة الأولمبية الجزائرية.
تفأجا الكثير من أنصار اتحاد الجزائر، ومعهم الرأي العام الرياضي والكروي، من خلوّ الشعار الرسمي الجديد لهذا الفريق العريق، من حرف عربي واحد، واستغربوا كيف أن مصمّمي هذا الشعار لم يكترثوا لماضي هذا الفريق، الذي تأسس في ظرف عصيب وفي وقت كانت الجزائر ترزح تحت نير المستعمر الفرنسي، الذي سعى بكل وسائل البطش لطمس هويتها العربية المسلمة. ولا أظن أن أي فريق تأسس لمواجهة المستعمر وفي سنة 1937، يتنكر بهذه السهولة لكل الواقع الذي عاشه كفريق رياضي، كان الهدف من تأسيسه هو مقارعة فرنسا بكرة القدم من جهة، وبتعبئة الجماهير حوله لمواجهة أنديته والفوز عليها من جهة أخرى. لكن وبما أن بعض أهل كرة القدم في جزائر ما بعد 50 سنة من الاستقلال، باتوا لا يقدّرون تلك التضحيات، فلا غرابة أن يغيب الحرف العربي عن شعار اتحاد الجزائر، لنقرأه كما يريدون لا كما يريد كل الجزائريين، الذين تَعلّقوا بتسمية اتحاد الجزائر وليس ب ."usma d'Alger" ويبدو أن هؤلاء الذين صمّموا هذا الشعار وتَجاهلوا لغة الضاد، لا يهمّهم ماضي الفريق ولا الظروف التي تأسس فيها ولا حتى الغرض من تأسيسه، ولا يبالون إن فكّروا بالمقلوب أو أداروا ظهرهم لهذا الماضي...
مخابر للبحث حول إرث ابن باديس
دعا، أمس الثلاثاء بقسنطينة، المشاركون في الملتقى الوطني حول مساهمة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الثورة التحريرية، إلى "إنشاء مخابر للبحث حول إرث الإمام عبد الحميد بن باديس" بجامعات الوطن. وفي مداخلته خلال افتتاح أشغال هذا الملتقى، أشار الدكتور عبد العزيز فيلالي رئيس مؤسسة ابن باديس المبادِرة بهذا اللقاء المنظَّم بقصر الثقافة مالك حداد، إلى فائدة هذه المخابر في "تسليط الضوء أكثر على الأعمال المتعلقة بتاريخ حركة التحرر بالجزائر". وأفاد السيد عز الدين ميهوبي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، بأن المؤرخين والمجاهدين والباحثين الجامعيين، "ينبغي أن يسلطوا الضوء على جميع نقاط الظل التي لاتزال تثير التساؤلات حول مشاركة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في التحضير لثورة الفاتح من نوفمبر 1954"، وذلك أمام جمهور كبير مشكَّل من سلطات الولاية ورجال الثقافة وإطارات سامية بالدولة سابقا، على غرار الوزيرة السابقة السيدة زهور ونيسي.