تحول حي بوزرينة ببلدية القصبة وسط العاصمة إلى شبه مفرغة عمومية، جراء تراكم النفايات وعدم رفعها من قبل مصالح النظافة، مما كانت محل انتقاد السكان، في الوقت الذي وعد المجلس البلدي الجديد بتدارك الوضعية عن طريق استئجار أربع شاحنات لرفع النفايات ب200 مليون سنتيم، ستنطلق في العمل بالعديد من الأحياء لتطهيرها بداية الأسبوع الجاري. وصرح بعض سكان الحي أنهم ضاقوا ذرعا بالوضعية البيئية والصحية المتدهورة، بعد أن تحول حيهم إلى شبه مفرغة عمومية لتراكم النفايات التي يخلفها السكان والتجار دون رفعها من قبل مصالح النظافة المختصة لعدة أيام، مما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة التي تحدق بصحة السكان، مشيرين إلى أنهم رفعوا عدة شكاوى للسلطات المعنية لتطهير المنطقة ورفع النفايات المتراكمة، لكنهم لم يتلقوا إلا الوعود التي لم تتجسد إلى غاية الساعة. من جهتنا، اتصالنا بالنائب الأول للمجلس الشعبي البلدي للقصبة، السيد منصور أوبران الذي أوضح لنا عن تخصيص ما لا يقل عن 200 مليون سنتيم لاستئجار أربع شاحنات لرفع النفايات لمدة ستة أشهر، حيث ستباشر هذه الأخير عملها بالعديد من الأحياء لتطهيرها ورفع النفايات عنها، على غرار الحي المذكور، مؤكدا أن البلدية تملك شاحنتين أخريين تجري حاليا إعادة إصلاحهما، فيما وافقت الولاية على منح البلدية شاحنتين أيضا خلال الأيام القليلة القادمة. وأضاف المسؤول أن البلدية قامت بوضع برنامج خاص لتطهير الأحياء من النفايات بصفة دورية، خاصة مع اقتراب حلول فصل الصيف وما قد ينجم عنه من أمراض بالنظر لارتفاع درجات الحرارة وانتشار النفايات، مشيرا إلى أنه يتوجب على السكان الالتزام بإخراج النفايات المنزلية في وقتها المحدد، وداخل أكياس بلاستيكية محكمة الغلق لتسهيل عمل أعوان النظافة الساهرين على تطهير المدينة وحماية البيئة من التلوث.