ستكون الفرقة الموسيقية العالمية “أندلسي”، على موعد مع جمهور ابن خلدون لتقديم أجمل الطبوع الهندية والعربية المشرقية والمغاربية والأندلسية والفلامنكو، من خلال أداء 12 فنانا ما بين موسيقيين ومطربين وراقصات. وفي هذا السياق، عقد أمس رئيس فرقة “أندلسي” مارك لوبويت ندوة صحفية بنادي التسلية العلمية رفقة الفنان الجزائري ناصر حمزاوي والفنان الفرنسي توما لوبويت، حيث تحدّث عن برنامج الحفل الذي ستقدمه “أندلسي” اليوم بقاعة ابن خلدون ابتداء من الساعة الثامنة مساء. وقال مارك إن برنامج السهرة سينقسم إلى ثلاث لوحات، أولها تمس الطابع الهندي، وثانيها حول الطابع العربي المشرقي والمغاربي، فالأندلسي، ومن ثم طابع الفلامنكو، مشيرا إلى أن كل لوحة تضم مقطوعات موسيقية وغنائية ورقصات متنوعة. وأضاف مارك أنه سيتم تقديم المقامات والطبوع المعروفة في كل ما تم ذكره آنفا، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم الغناء العميق والغناء الخفيف فيما يخص طابع الفلامنكو، كما سيتم الاعتماد على آلات موسيقية تقليدية، تمكّن أعضاء الفرقة من تقديم المقطوعات الموسيقية برقّة ودقة لا متناهيتين. واعتبر المتحدث أن هذا الحفل يمثل سفرية من الهند إلى الأندلس مرورا بالأندلس والمشرق والمغرب العربيين، علاوة على مزجه بين حضارات مختلفة تربط بينها الموسيقى، مضيفا أن بعض اللوحات ستكون عفوية. من جهته، قال الفنان الجزائري ناصر حمزاوي العازف على آلة المندول والمؤدي للطابع الأندلسي والشعبي، إن ما يجمع أكثر بين الطبوع المختلفة التي ستقدَّم في هذا الحفل المواضيع الشعبية، بيد أن الموسيقى تختلف نوعا ما من طابع إلى آخر. أما توما لوبويت فقال إنه يعزف منذ صغره مع والده، وإنه تحوّل بعد نصحه له من العزف على آلة الڤيتار إلى العزف على آلة العود. للإشارة، تتكون فرقة “الأندلسي”من 12 عضوا من مختلف الدول، مثل الموسيقي والمطرب الأفغاني مسعود روناك، الذي سيقدم وصلات من الفن الهندي “الراغا”، والجزائري ناصر حمزاوي المتخصص في العزف على المندول وغناء الأندلسي الشعبي، والراقصة الإسبانية لاورا كليمانتي. كما تأسست هذه الفرقة عام 2010، ومعظم أعضائها أساتذة في معاهد الغناء والرقص.