استأنف المنتخب الوطني لكرة السلة سلسلة تحضيراته، حيث دخل أمس في معسكر تدريبي قصير المدى يستمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري بمركز تحضير النخبة الوطنية بأعالي تيكجدة، وذلك استعدادا للمشاركة في الألعاب المتوسطية المقررة بمدينة مارسين التركية من 20 إلى 30 جوان المقبل. وقال مدير الفرق الوطنية السيد علي فيلالي: ”هذا التجمع من شأنه تمكين لاعبي المنتخب الوطني من الاسترجاع بعد جدولة ثقيلة... وكذلك توطيد العلاقة بين اللاعبين والطاقم الفني”. وواصل حديثه: ”برمجنا جولات وحصصا للسماح للاعبين والطاقم الفني الوطني بالتحدث فيما بينهم، من أجل توطيد العلاقة بينهم تحسبا للمواعيد الدولية القادمة، أبرزها البطولة الإفريقية المبرمجة بكوت ديفوار من 20 إلى 31 أوت المقبل، والتي تشكل الهدف الرئيس للاتحادية خلال الموسم الجاري”. وفي سؤال حول برنامج ”الخضر” قبل المشاركة في الموعدين المتوسطي والقاري، أوضح السيد فيلالي أن الاتحادية الجزائرية لكرة السلة برمجت تربصين وعدة مباريات ودية. وقال في هذا الشأن: ”اللاعبون سيباشرون يوم 24 ماي تربصا تحضيريا يدوم إلى غاية 4 جوان القادم قبل معسكر إسطنبول المقرر من 4 إلى 15 جوان، الذي ستتخلله ثلاثة لقاءات ودية أمام منتخبات إيران وتونس والأردن... التي تقصد هي الأخرى الوجهة التركية لإقامة تربصاتها التدريبية”. وتابع: ”بعدها سيلتحق الخماسي الجزائري بمدينة مارسين بتركيا قصد المشاركة في الطبعة ال 17 من الألعاب المتوسطية، حيث يواجهون في الفوج (أ) منتخب تركيا (البلد المنظم) ومقدونيا ومصر”. وأشار في الأخير إلى أن الطاقم الفني بقيادة فايد بلال، ينوي الإبقاء على النواة التي شاركت في الألعاب الإفريقية العربية 2011، مع إقحام في كل مرة لاعبين يوجدون في أحسن لياقتهم، سواء ينشطون في البطولة المحلية أو الخارجية، لاسيما أن قائمة المغتربين تضم لحد الآن أربعة أسماء، تحاول الاتحادية بشتى الطرق انتدابهم بشكل رسمي ضمن صفوف الفريق الوطني؛ نظرا لمستواهم الرفيع وبحكم احترافهم في أكبر البطولات العالمية، منها الأمريكية والفرنسية، ويتعلق الأمر بكل من مهدي شرياب وسمير مقداد وكريم عثامنة، بالإضافة إلى محمد حراث الناشط في الفتح الرباطي بالمغرب.