لضمان السير الحسن لموسم الاصطياف في جانبه الأمني، تضع قيادة الدرك الوطني حيز التنفيذ مخطط ”دلفين” ككل سنة لتأمين الأماكن العمومية التي تشهد توافدا معتبرا للمواطنين، والسهر على راحة المصطافين وتأمين شبكة المواصلات من خلال اقتراح انحرافات عند مداخل الشواطئ لضمان عدم حدوث اختناقات مرورية خاصة في أوقات الذروة. وحسب بيان لقيادة الدرك الوطني، فإن شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم الاصطياف، سيشهد حركية كبيرة من طرف المواطنين باتجاه المواقع السياحية والمناطق التي ستحتضن النشاطات الترفيهية في الفترات الليلية، لذلك تم تجنيد أكثر من 4500 عون دركي من مختلف الوحدات للسهر على حماية الممتلكات والأفراد مع ضمان سير حركة المرور 24 على 24 ساعة، وفي مجال الصحة العمومية، ستعزز وحدات الدرك الوطني من تواجدها بالأسواق والمحلات القريبة من الشريط الساحلي لمراقبة نشاطها ورفع كافة المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة، مع إعلام السلطات الإدارية بكل النشاطات التجارية التي تمارس خارج الشروط والمعايير المحددة من طرف التنظيم الساري المفعول. ويذكر أن مصالح الدرك الوطني تسهر على تأمين ومراقبة 256 شاطئا ما يعادل 74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة، وللتقرب أكثر من المصطافين تم فتح 156 مركزا عبر المناطق الساحلية جهزت بمختلف الإمكانيات لضمان سلامة وتأمين الشواطئ وكل التظاهرات الثقافية والترفيهية التي ستحتضنها مناطق الاستجمام.