وضعت قيادة الدرك الوطني مخطط " دلفين" حيز التنفيذ والذي يهدف أساسا إلى ضمان الأمن بالأماكن العمومية التي تشهد توافدا معتبرا للمواطنين، السهر على راحة المصطافين وتأمين شبكة المواصلات. وذلك بغرض ضمان السير الحسن لموسم الاصطياف الذي افتتح رسميا أمس السبت، خاصة في جانبه الأمني، حيث أكد بيان صادر عن خلية الاتصال التابعة لهاته القوات والذي تحصلت "المستقبل العربي" على نسخة منه أن موسم الاصطياف يشهد ككل سنة توافدا كبيرا للمواطنين على مستوى الولايات الساحلية بشواطئها ومركباتها السياحية، مما ينتج سيولة معتبرة في حركة المرور بطرق المواصلات وأهم المحاور الكبرى. كما أنه سيتزامن خلال هذه السنة مع شهر رمضان "الذي سيعرف من دون شك حركية هامة من حيث تنقلات المواطنين باتجاه المواقع السياحية وكذا مناطق النشاطات الترفيهية في الفترات الليلية خاصة". كما أعدت القيادة العامة مجموعة مخططات لمكافحة حوادث المرور والتقليص من عددها، من خلال وضع تشكيلات عبر كامل شبكة الطرقات، يتم تكييفها من حيث الزمان والمكان. وخصصت ايضا مخطط عمل للوقاية ورفع كافة المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة، مع إعلام السلطات الإدارية عن كل النشاطات التجارية ذات الصلة بالمستهلك والانعكاسات التي من شأنها أن تؤثر على صحة المواطن بالردع والإخطار الفوري عن كل نشاط يمارس في هذا بالميدان خارج الشروط والمعايير المحددة من طرف التنظيم الساري المفعول. أوضح البيان أن الدرك الوطني يقوم بتأمين ومراقبة 256 شاطئ أي ما يعادل 74 بالمائة من العدد الإجمالي للشواطئ المسموحة للسباحة. مضيفا في هذا الاطار أن هناك 156 مركز عبر المناطق الساحلية، تابع لهذه القوات تم فتحه ووضعه للخدمة عبر كامل الشواطئ الواقعة ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني، حيث تشهد هذه المراكز تجنيدا دائما لإمكانيات مختلف وحدات الدرك الوطني من أجل سلامة وتأمين التجمعات الكبرى، والتظاهرات الثقافية والترفيهية بكل مناطق الاستجمام والراحة وشواطئ البحر من أجل تمكين المصطافين والعائلات من قضاء عطلة صيفية آمنة.