كشف كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، السيد بلقاسم ملاح، عن إطلاق الجائزة الوطنية لمكافحة المخدرات، سيتم الاعلان عن تفاصيلها يوم ال26 جوان الجاري، مضيفا في هذا السياق، أن نفس اليوم سيكون يوما وطنيا تحسيسيا بالوقاية من هذه الآفة والآفات الاجتماعية الأخرى. كما أعلن الوزير، عن قرار يقضي بإبقاء أبواب المؤسسات الشبانية مفتوحة إلى غاية منتصف الليل طيلة موسم الاصطياف، مشيرا من جهة أخرى، إلى مشروع قانون حماية الطفل الذي سيعرض على البرلمان للمصادقة عليه، قبل نهاية السنة الجارية. وأوضح السيد ملاح، خلال إشرافه أمس بحديقة حسان بادي بالحرش، على إحياء يوم الطفل الإفريقي، أن مصالحه وبعد موافقة الوزير الأول على اقتراح استحداث الجائزة واليوم الوطني التحسيسي، عقدت أربعة لقاءات على مستوى كتابة الدولة، شاركت فيها عدة قطاعات معنية بالموضوع، مشيرا إلى أن كل شيء جاهز بخصوص هذه الجائزة، التي سيتم عرض تفاصيلها قريبا على الوزارة الأولى للإعلان عن تفاصيلها يوم 26جوان. ومن المقرر، يضيف الوزير- إشراك الإذاعة الوطنية في اليوم التحسيسي الذي لا يقتصر على مكافحة المخدرات فقط، وإنما سيشمل جميع الآفات الاجتماعية، علما أن هذا اليوم سيكون مفتوحا على كافة الإذاعات المحلية والجهوية وبمشاركة المؤسسات الشبانية، فضلا عن الأمن الوطني، الدرك الوطني وكذا الاخصائيين. وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة جاءت من جمعية المستقبل خلال تنظيمها ليوم برلماني خاص بموضوع مكافحة المخدرات في ال26 من شهر جوان من السنة الماضية. وشدد الوزير المنتدب لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، على ضرورة إعادة بعث النشاطات الترفيهية تطبيقا للمخطط الذي عرضه السيد الوزير الأول على الحكومة، حول إعادة بعث كل الانشطة الشبانية، سواء كان على مستوى الدوائر أو البلديات، والتي ألح فيه على ضرورة أن يكون موسم الاصطياف هذه السنة موسم الترفيه للشباب والمؤسسات الشبانية، التي ستكون حاضرة على مستوى جميع المناطق الساحلية، في المخيمات الصيفية. كما تطرق إلى النشاطات الترفيهية والثقافية والرياضية داخل المؤسسات التربوية، حيث أكد على إعادة بعثها قربيا لتسمح للتلميذ بإبراز مواهبه، وبالتالي صقلها وتفجيرها. وأشار في هذا الصدد، إلى قرار وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال القاضي بتوفير خيمة على مستوى جميع المخيمات الصيفية، تحتوي على فضاء للانترنت مع تخصيص فضاءات تسلية وترفيهية للاطفال في الشواطئ، لخلق سياحة داخلية حقيقية خاصة لفائدة الشباب أو العائلات والأطفال. وأكد المتحدث، أن الجزائر أعطت أهمية كبيرة للطفل، لضمان حمايته وتأمين ظروف نموه، من خلال عدة تدابير ونصوص قانونية، مشيرا بالمناسبة إلى مشروع قانون حماية الطفل الذي توقع أن يدخل حيز التطبيق قبل نهاية السنة الجارية بعد عرضه على البرلمان للمصادقة قريبا. وقال بلقاسم ملاح، إن هذا مشروع يضمن للطفل الحماية الصحية، التكوينية، التعليمية والقانونية. وفي نفس السياق، شدد على ضرورة ردع كل من يستعمل البراءة في التسول. وبخصوص الطفل الإفريقي الذي أحيته الجزائر أمس، أكد الوزير، أن أطفال الجزائر يبعثون بهذه المناسبة، برسائل أمل وتفاؤل للطفل الإفريقي كي يعيش هذا الطفل سعيدا، وفي مناخ نظيف وأمن، وأن يكون مثقفا ومتعلما لبناء غد مشرق، علما أن مدينة الحراش عاشت أمس بالمناسبة أجواء إفريقية، حيث برمجت عدة نشاطات من عروض للصور والأشغال اليدوية قام بها أطفال بعض المراكز التكوين والجمعيات، فضلا عن تكريم بعض الأطفال والشباب، من بينهم طلبة أفارقة شاركوا في الاحتفال. وبالمناسبة، قام السيد بلقاسم ملاح، رفقة السيد الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية للحراش، السيد محمد لبقة، بزيارة ومعاينة بعض المؤسسات الشبانية والمراكز الثقافية والرياضية.