افتتحت، أمس، بقصر المعارض الصنوبر البحري، فعاليات الطبعة السادسة للصالون الدولي للطفل، الذي سجل مشاركة جمعيات لحماية الطفل والرابطات الرياضية، إلى جانب تنظيم العارضين ورشات للترفيه عن الطفل في أيام عطلته والترويج لمنتجاتهم، وستكون هذه التظاهرة التربوية فرصة للعارضين والأولياء لاكتشاف مختلف الأندية الرياضية والثقافية المحلية والاطلاع على جديد عالم الطفل. وكشف كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة، السيد بلقاسم ملاح، للصحافة على هامش التدشين الرسمي للصالون، أن هذه التظاهرة التي ستدوم أسبوعا كاملا، فرصة للشباب والأولياء للتعرف على نشاطات "دور الشباب" التي تلعب دورا هاما في مختلف البلديات، حيث تعتبر المتنفس المثالي للأطفال لابعادهم عن الشوارع. يشارك فيها الطفل بنسبة 50 بالمائة. إلى جانب القاعات الرياضية والورشات التربوية التثقيفية التي تشهد إقبال العديد من الأطفال وهي تعد مدارس تكوينية. وأضاف السيد بلقاسم ملاح أنه سوف يسمح للجمعيات بإدارة نشاطاتها داخل دور الشباب والمؤسسات الشبانية التي سوف يطلق عليها اسم "الحركة الجمعوية المتخصصة في الأنشطة الشبابية"، مؤكدا أن وزير الاتصال أعطى الاعتبار لنشاطات الأطفال، وقد فتح مؤخرا مجال المسابقات الوطنية لصالح الأطفال على كل قنوات الإذاعة لمدة ساعتين يوميا تتضمن نشاطات في الإعلام الآلي والشطرنج مع منح جوائز للفائزين. ويهدف هذا الصالون المنظم من طرف "س اش فيزيويل اربيت" إلى إبراز ما جادت به مختلف الجمعيات المتعاقدة والرابطات الشبانية في مجال الطفولة، والدعوة إلى الانسجام مع هذه النشاطات الترفيهية للشباب. وشمل صالون الطفل عدة أجنحة عرض منها نشاط الأندية والجمعيات، كما تم تخصيص جناح لجمعية إدماج المعاقين ذهنيا في المدارس، وكذا ورشات رسم وأشغال يدوية خاصة بالأطفال. وشهدت التظاهرة إقبالا واسعا من الأطفال والشباب الذين قدموا من كل مكان للاستمتاع بمختلف النشاطات التي عرضت، وللإشارة يدوم هذا الصالون الذي نظم تحت شعار "جزائرنا مستقبلنا" من 27 مارس الجاري إلى غاية 1 أفريل المقبل.