أكد وزير الطاقة والمناجم، السيد يوسف يوسفي، أن عاصمة الشرق احتلت المرتبة الأولى وطنيا بالنسبة للتغطية بالغاز الطبيعي، بعد أن فاقت نسبة التغطية بهذه المادة الحيوية ال86 بالمائة، كما أكد الوزير خلال زيارته التفقدية لعديد المنشآت التابعة للقطاع نهار أمس بقسنطينة، أن نسبة التغطية بالكهرباء بالولاية بلغت ال99 بالمائة بالرغم من المشاكل والصعوبات التي واجهتها الولاية الصائفة الفارطة، بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي أرجعها إلى مشكل الإنتاج والنقل والتوزيع. وكشف الوزير عن العديد من المشاريع الهامة التي من شأنها الحد من مشكل الانقطاعات الكهربائية التي تعرفها جل ولايات الوطن خاصة خلال فترة الصيف، وأهمها البرنامج الاستعجالي الخاص بسنة 1013/1014 قصد ضمان التغطية الشاملة والقضاء على العجز الكهربائي، مشيرا إلى أن مشكل الانقطاعات سينتهي في آفاق 2017، من خلال إنجاز العديد من المحطات الكهربائية الجديدة والتي ستساوي ما أنجز خلال ال50 سنة الفارطة. كما كشف المتحدث عن تسليم 10 محطات جديدة متعددة الخدمات بالطريق السيار شرق -غرب نهاية السنة الجارية كأبعد تقدير، بعد التأخر الكبير الذي عرفه هذا المشروع والذي أرجعه إلى انعدام الأرضية أو نوعيتها، فيما ستسلم 15 محطة أخرى في آفاق 2014. وبخصوص مشكل عقود استغلال المناجم وهيئة الثروة المعدنية للخدمات المختلفة، أعلن الوزير موافقته عليها تنفيذا لقرار الوزير الأول مؤخرا، أما عن مشكل تجديد عقود أصحاب المحاجر، فأكد الوزير أن وزارته بصدد دراسة طلبات منح هذه العقود، مشيرا إلى أن الأشخاص المخالفين للقوانين سيمنعون، وأضاف المتحدث أن وزارته سجلت العديد من المخالفات الخاصة بالتلوث البيئي الذي ينتج عن هذه المحاجر، والذي أدى حسب الوزير إلى قرار بغلق العديد منها في مختلف الولايات. وكان الوزير خلال هذه الزيارة، قد أشرف على انطلاق مشروع توسيع وتحديث الهياكل ومركز التخزين بمنطقة بونوارة، كما أشرف على عملية تزويد 140 مسكنا بحي قادري ببلدية الخروب بمادة الغاز الطبيعي، قبل أن يختم زيارته بتفقد ورشة محول الضغط المرتفع المحصن بحي بوالصوف، والذي أكد بشأنه المتحدث أنه تساهم بشكل كبير في التخفيف من حدة الانقطاعات التي عرفتها عاصمة الشرق الصائفة الفارطة، وتدارك النقائص وتفادي الانقطاعات الكهربائية بسبب الطلب الكبير على هذه المادة الحيوية.