لا تزال العديد من الأحياء التابعة لبلدية عين طاية، شرق العاصمة، بحاجة الى التفاتة من السلطات المحلية فيما يخص المشاريع المحلية، على غرار حي ديكابلاج، ديار الغرب وسركوف، حيث يطالب السكان الذين التقتهم «المساء» في زيارتها لهذه البلدية بتهيئة الطرقات، توفير الإنارة العمومية ووسائل النقل، إضافة إلى توفير الهياكل التربوية والرياضية، موضحين أن المجلس السابق لم يكن في المستوى المطلوب واكتفى بالوعود، فيما أكد لنا مصدر مؤكد من البلدية أن المجلس الجديد سطر عدة مشاريع خاصة بالتهيئة، ستشمل الأحياء المذكورة . يطالب المواطنون الذين التقيناهم خلال زيارتنا إلى حيي ديكابلاج وسركوف الساحليين، بإعادة تعبيد الطرقات، خاصة أنها مستعملة من جموع المصطافين الذين يزيد إقبالهم خلال هذه الفترة، وأكدت شهادات المواطنين ل«المساء»، أن مصالح البلدية مطالبة بإنجاز أرصفة تقي المارة من السير وسط الطريق المؤدي إلى الشاطئ، مما يشكل خطرا على حياة السكان والمصطافين، إلى جانب توفير النقل نحو وسط المدينة. بالمقابل، أكد مصدر من المجلس الشعبي البلدي أن عملية التهيئة مست هذين الحيين قبل الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف. كما يناشد سكان الحيين المذكورين السلطات المحلية توفير الهياكل التربوية والمرافق الضرورية، على غرار الأسواق الجوارية، المرافق الصحية والرياضية، حيث أوضح أحد السكان أن ديكابلاج منطقة معزولة تبعد عن وسط المدينة، ويجد المواطنون صعوبات في الالتحاق بالمدينة، لكنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة من أجل التسوق أو التداوي، كما أن أبناءهم يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة، وكذا العمال الذين يتنقل بعضهم إلى بلديات أخرى للالتحاق بأماكن عملهم، كما يشتكي سكان حي سركوف من غياب الإنارة العمومية التي أرهقتهم، مناشدين الجهات الوصية الالتفات الى طلبهم وتعميم الإنارة في أقرب وقت ممكن. من جهة أخرى، يطالب سكان حي ديار الغرب بإنجاز ملحقة إدارية تخفف من الضغط الكبير الذي يشهده المقر البلدي الوحيد في كامل إقليم البلدية، إضافة إلى توفير مركز صحي يخفف عنهم عناء التنقل الى البلديات المجاورة قصد العلاج، حيث أوضح أحد السكان أنه لا توجد قاعة واحدة للعلاج، لإسعاف المرضى، مما يضطرّ السكان إلى التنقل نحو خارج تراب البلدية، وناشدوا المجلس الجديد الاهتمام بهذا المشكل الذي يتعلق بحياة المواطنين، وذلك بفتح مراكز استعجالية على الأقل.