أبدى مواطنو وممثلو الجمعيات لبلدية عين طاية، استعدادهم للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 29 نوفمبر الجاري، مشيرين إلى ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع بقوة لاختيار ممثليهم على رأس البلدية، وقطع الطريق أمام الانتهازيين الذين يتلاعبون بأصوات المواطنين، مؤكدين أنهم سيختارون أعضاء مجلس أكفاء وأسماء «نظيفة»، ستسير شؤون البلدية من أجل خدمة المواطن البسيط وتجسيد مطالبه، ومنها إنجاز ملحقة بريدية، تهيئة الطرقات الرئيسية للبلدية والأحياء، إنجاز مؤسسات تربوية، إنجاز سكنات وأسواق جوارية ومكتبة. وأبدى مواطنو عين طاية الذين التقت بهم «المساء» خلال الجولة الاستطلاعية، تفاؤلهم لهذه الانتخابات التي تعطي فرصة للمنتخبين لتجسيد وعودهم على أرض الواقع وتلبية مطالب السكان، مضيفين أنهم ينتظرونها بشغف لبدء عهدة جديدة مليئة بالمشاريع التنموية، خاصة منها تدارك النقائص التي تشهدها بعض الأحياء. دعوة للتصويت من أجل استكمال المشاريع وقال رئيس «جمعية حي الشهداء» ببلدية عين طاية، السيد حميد بودربة، في تصريح ل «المساء»؛ «أدعو كل مواطني بلدية عين طاية للتوجه يوم 29 نوفمبر إلى صناديق الاقتراع والتصويت بقوة، لاختيار ممثلينا المحليين الذين سننتظر منهم الكثير، مضيفا أن مواطني عين طاية على غرار مواطني باقي بلديات الوطن، مجبرون على التصويت، «لأن العديد من المشاريع مثلا في بلديتنا لم تر النور، كما أن العديد منها شرع فيها، إلا أنها تعطلت لأسباب نجهلها، رغم أنه تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية وتهيئة العديد من الأحياء خلال السنوات الماضية، حيث استحسنها السكان». وأشار المتحدث إلى أنه من بين هذه المشاريع التي يأمل سكان عين طاية من المجلس البلدي المقبل تجسيدها؛ توفير وسائل النقل خاصة بأحياء ديكابلاج، ديار الغرب، الرمال الذهبية، تامنفوست، ومزرعة شاموني عمران التي تنعدم فيها الإنارة العمومية، وأبدى سكان هذه الأحياء استعدادهم للتوجه يوم 29 نوفمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع ببلدية عين طاية والتصويت على ممثليهم في البلدية. أمل في المجلس الجديد لسدّ النقائص وقال سكان الأحياء المذكورة إنهم يواجهون الكثير من المصاعب بسبب انعدام وسائل النقل بها، وأحيانا نقصها، وأنهم في العديد من المرات كانوا ينتظرون تسوية وضعيتهم إلا أنه لم يطرأ أي جديد على ذلك. معربين عن أملهم في أن يسوي لمجلس البلدي المقبل وضعيتهم. وقال عضو في جمعية حي ديكابلاج ،السيد زبير.ر في تصريح ل« المساء»؛ « أدعو كل شباب عين طاية إلى التصويت في الانتخابات المحلية المقبلة لأننا نواجه نقصا في العديد من الأشياء، ونأمل من المجلس المقبل أن يحل مشاكلنا، خاصة مشكل النقل، لأن أحياء كديكابلاج وديار الغرب والرمال الذهبية معزولة وبعيدة عن وسط المدينة، ناهيك عن أنها بعيدة عن المؤسسات التربوية ومقرات العمل». وأضاف بعض سكان هذه الأحياء المذكورة أنهم سينتخبون يوم 29 نوفمبر ممثليهم، لأنهم يأملون في تجسيد عدة مشاريع بالأحياء التي تنعدم بها - حسبهم- الكثير من المرافق الضرورية، كملحق لمركز البريد والمؤسسات التربوية وعيادة صحية ومنشات رياضية وغيرها. سكان حي 171 مسكنا ينتظرون الموعد لدفع التنمية قال ممثل حي 171 مسكنا، السيد العربي. ك في تصريح ل « المساء»، إنه على أتم الاستعداد للانتخابات المحلية المقبلة، وإنه بصدد تحسيس ظروف سكان الحي خاصة الذين سينتخبون لأول مرة، وأضاف في هذا الشأن؛ «من واجبنا القيام بهذا الواجب الوطني، فلا يحق لنا أن ننتظر شيئا إيجابيا إذا عزفنا علن التصويت، وإنما يجب أن نعطي فرصة لأنفسنا ولممثلين نزهاء نحن نصوت عليهم من أجل عهدة جديدة ومستقبل جديد، ومن أجل إعادة دفع عجلة التنمية بعين طاية التي تشهد أحياؤها عدة نقائص، وأدعو كل الشباب لتأدية هذا الواجب الوطني، لأن بلادنا بحاجة إلينا». وأشار السيد العربي إلى أنهم يأملون من المجلس المقبل أن يسد عدة نقائص يشهدها حيهم، منها إنجاز بعض المرافق الضرورية مثل مكتب للبريد، وسوق جوارية تخفف متاعبهم في قطع مسافة طويلة من أجل شراء ما يحتاجونه، بالإضافة إلى عيادة أو مستوصف طبي للتكفل بالحالات الاستعجالية التي تستوجب مراقبة طبية خاصة، منهم الأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة. من جهته، ألح عضو في جمعية حي ديار الغرب، السيد محمد.ج، على ضرورة الانتخاب من أجل اختيار ممثلين نزهاء يهتمون - حسبه - بمطالب ومشاكل المواطنين وفتح الحوار الجدي معهم، مشيرا إلى أن سكان ديار الغرب ينتظرون التفاتة من المجلس المقبل لتسوية عدة نقاط سوداء منها؛ «توفير غاز المدينة لسكناتهم، والنقل والإسراع في إنجاز ملحقة إدارية، مكتب بريدي ومستوصف وأكد من جهتهم طالبو السكن، خاصة الشباب، ذهابهم يوم 29 نوفمبر الجاري إلى صناديق الاقتراع للتصويت والمساهمة في صنع القرار الصحيح من أجل تغيير الوضعية السكنية المزرية التي يعيشونها. وقال هؤلاء ممن التقتهم «المساء»، إنهم أودعوا ملفات طلب سكن بصيغتيه الاجتماعي والتساهمي منذ عدة سنوات، وأنهم قاموا بمراسلات عديدة للسلطات المحلية التي كانت تعدهم في كل مرة بالجديد، إلا أنه لم يطرأ أي جديد إلى يومنا هذا. وفي هذا الشأن، أكد الشاب «مراد. ع 35 سنة»؛ لقد أودعت ملفا سكنيا منذ 10 سنوات، وأنا أنتظر، والدليل على أنني لم أقطع الأمل في الحصول على سكن هو أنني سأتوجه للتصويت والانتخاب في المحليات المقبلة، وسأعطي صوتي للأكفأ من الذين يقدرون على إدارة شؤون البلدية، ونأمل أن يتمكنوا من تلبية مطالبنا وحل مشاكلنا خاصة السكنية منها».