أكد العقيد مبروك سابع، المشرف على معرض الجيش الوطني الشعبي، ل«المساء" أن أجنحة المعرض تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين منذ تدشينه، وأبدى الزوار اهتماما بالغا وشغفا كبيرا للاطلاع على التطور الذي عرفته مختلف قيادات القوات وكذا مديريات وزارة الدفاع الوطني من خلال البحث العلمي والتطوير لمواكبة التكنولوجيات الحديثة، مشيراً إلى أن المشرفين على هذه الطبعة التي تأتي في إطار اختتام الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية، أعدوا برنامجا ثريا يبرز مهام مختلف القوات والمديريات على مدار أيام التظاهرة. وترمي الطبعة الثانية من معرض الجيش الوطني الشعبي "ذاكرة وإنجازات"، حسب المصدر إلى إبراز المسيرة والتطور في مجال البحث العلمي، حسب قواعد علمية تهدف إلى تعزيز القدرات القتالية وكذا مجال الصناعة العسكرية بغية المشاركة في النسيج الصناعي والاقتصاد الوطني. وأفاد العقيد سابع أن وسائل الإعلام الوطنية أبدت تفاعلا إيجابيا من خلال التغطية الإعلامية اليومية لمختلف الأجنحة الحاضرة في المعرض، وتواصل مختلف الوسائل الإعلامية من الصحافة المكتوبة والقنوات الإذاعية والتلفزيونية لتغطية نشاطات التظاهرة، حيث سجلنا تواجدها اليومي للاستفسار عن جديد كل الأجنحة التابعة لمختلف القوات والمديريات، مضيفا أن العملية الاتصالية التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي من خلال هذا المعرض تجسد حرصه الدائم على تدعيم رابطة "جيش- أمة"، وتجدر الإشارة إلى أن الزائر يمتلك معلومات ومعطيات أولية حول هياكل الجيش الوطني الشعبي وهو ما يفسر نجاح العمل الاتصالي والمؤسساتي الذي تعكف وزارة الدفاع الوطني على تجسيده ميدانيا من خلال الزيارات الموجهة والأبواب المفتوحة وكذا الطبعة الأولى من معرض الجيش المنظم السنة الماضية