طالب سكان مختلف أحياء بلدية الدار البيضاء والحميز 1 و2، السلطات المحلية بضرورة فتح أسواق جوارية وإنجاز مراكز تجارية من شأنها أن تلبي طلباتهم اليومية، لا سيما أمام النقص الكبير الذي تشهده المنطقة في مثل هذه المرافق، بغضّ النظر عن التجارة الموازية التي غزت من جديد الطريق الرئيس بمنطقة الحميز، مما خلق فوضى وازدحاماً. وفي هذا السياق، رفع عدد من سكان المنطقة نداءهم إلى السلطات المحلية لبلدية الدار البيضاء من أجل فتح سوق جوارية، لتخليصهم من عناء التنقل إلى الأحياء والبلديات المجاورة لاقتناء أغراضهم؛ هروباً من ارتفاع الأسعار بالمحلات التجارية، بالإضافة إلى خلق فضاءات خضراء· وعبّر سكان 20 حيّاً بمنطقة الحميز التابعة لبلدية الدار البيضاء، عن انتقادهم للنقص الكبير الذي تشهده المنطقة فيما يتعلق بالأسواق الجوارية، حيث أكدوا أن الباعة استغلوا نقص الرقابة وضربوا بتعليمة وزارة التجارة عرض الحائط، مما جعل السكان يواجهون متاعب مخلّفات بعض التجار الفوضويين بالحميز 1 و2، حيث يتحول الحي يوميا إلى شبه مفرغة عمومية نتيجة الرمي العشوائي. كما تَسبّب هؤلاء في شل حركة المرور نتيجة البيع على حافة الطريق. وأضاف محدّثونا أنه رغم هذه النقاط السوداء للتجارة الفوضوية بالحميز إلا أنها لا تلبي طلباتهم، مما استوجب، يقول السكان، على البلدية أن توفّر أسواقاً جوارية ومراكز تجارية. وفي هذا السياق، كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء السيد إلياس قمقاني، عن تسطير مشروع بناء سوقين جواريتين ستُنجزان لامتصاص التجارة الموازية، مضيفاً أن الاولى ستنجَز بالحميز، والثانية بحي سنيار. ويتم حاليّا، حسب المصدر، البحث عن الأرضية التي ستحتضن المشروعين، في حين أن هذه العملية التي تتولاها مصالح الولاية ستنتهي عن قريب، لتبدأ البلدية في إنجاز هذا المشروع خلال الأيام القادمة.