أكد الياس قمقاني رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء أن بلديته تعرف توسعا سريعا ، كون منطقة الحميز التي تعتبر من أهم المناطق المفتوحة على الأشغال منذ 20 سنة لم تكن موجودة أصلا، و هي حاليا تضم وحدها ما يفوق 40 ألف نسمة، ب26 حيا بحيث توسعت بطريقة سريعة ، مضيفا أن التنمية المحلية بالحي بدأت بإيصال قنوات الصرف التي بلغت نسبة الانجاز بها 100 بالمائة، بعدما كانت سنة 2004 تضم 5 آلاف و400 بقعة سوداء تم القضاء عليها بشكل نهائي، مشيرا إلى أنه وبعد انتهاء أشغال قنوات الصرف الصحي انتقلت البلدية إلى قنوات المياه، التي ستنتهي شهر سبتمبر عبر كل أحياء الحميز، وستكون مزودة بالمياه الصالحة للشرب، فيما أكد أن نسبة التزويد بالمياه الصالحة للشرب قد فاقت 80 بالمائة ، وعن المرحلة الثانية المتمثلة في إيصال غاز المدينة إلى أحياء الحميز فقد أشار رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء أنها تفوق 75 بالمائة، والأحياء المتبقية في طريق الانجاز، من اليوم وإلى نهاية فصل الصيف للوصول إلى تغطية شاملة، أما بالنسبة للإنارة العمومية، فهي متوفرة بنسبة 100 بالمائة، وعن تعبيد الطرقات التي تعاني منه منطقة الحميز خاصة فقد كشف ذات المتحدث أن المنطقة عبارة عن ورشة مفتوحة خاصة منها فيما يخص ما قبل أشغال الطرقات منها الغاز والمياه الصالحة للشرب بالنسبة لأشغال الطرقات، مشيرا إلى أن أشغال الطرقات ستنتهي في منتصف سنة 2011 على أقصى تقدير في كل منطقة الحميز. وعن مشكل السوق الفوضوي بالحميز فقد كشف المتحدث أن البلدية بصدد إيجاد مساحة بالحميز لإنجاز سوق أو سوقين للقضاء على الفوضى معتبرا نقص العقار مشكلا حقيقيا يواجه مختلف المشاريع المقترحة للانجاز بهذا الحي ، مضيفا أن البديل بانجاز سوق جواري لا يكون بعيدا عن ذات المكان الخاص بالسوق الفوضوي لأن هذا الأخير جاء لوجود طلب وحاجة مدام هناك مواطن ساكن لا بد من تلبية حاجياته اليومية، فيما أشار إلى الوضعية التي كان يعاني منها سكان الحميز في السنوات الفارطة، مؤكدا أن المواطن هناك خرج من دائرة الخطر، باعتبار أن لديه الماء، الغاز، والطريق والكهرباء، والمستوصف الصحي، ولديه ملحقة البلدية والمسجد والمشكل الوحيد إيجاد حل لانجاز الأسواق التجارية المنظمة.