سيطرة واضحة فرضتها عناصر الفريق الوطني والممثلة لفرق مولودية الجزائر، نادي الأربعاء والنادي الرياضي لوفاق الجزائرالعاصمة على وقائع البطولة الوطنية لجميع الأصناف (ذكور وإناث)، التي احتضنتها على مدى ثلاثة أيام القاعة متعددة الرياضات ”الهاشمي حنطاز” بتروفيل (عين الترك). وقد تجلت هذه السيطرة بداية من الدور ربع النهائي، إذ بدأ المستوى الفني في الارتفاع وينال استحسان الإختصاصيين، بداية من هذا الدور، ومنهم مدرب الفريق الوطني النسوي، وفي نفس الوقت مولودية الجزائر بوكرمان مقران الذي اعتبر المردود المقدم في هذه الطبعة ال35 أفضل مقارنة ببطولة العام الماضي، بسبب ما قاله التحفيز المعنوي، بعد مجيىء المكتب الفيدرالي الجديد برئاسة جمال زيتوني، من أجل نيل مكانة في الفريق الوطني، وقد برزت بعض الأسماء المحتمل تدعيمها لصفوفه كحوات أمين (مولودية الجزائر)، وأخرى هي ضمن أعضاء الفريق الوطني، لكن في صنف الأواسط، لديهم قدرات جيدة يجب الاعتناء بها حتى تصل بأكثر تحضير وإعداد إلى الفئات العليا كأرسلان أنيس، كما عبرعن رضاه بأداء العناصر الوطنية النسوية التي ستجري تربصين إعدادين في شهر رمضان الكريم، تحسبا للمشاركة في كأس العرب شهر أوت القادم، الأول في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 جويلية الجاري، والثاني من ال30 جويلية إلى غاية 6 أوت، وسيعقب هذين التربصين تجمع بعد عيد الفطر المبارك، من أجل تحسين مراتب لاعبينا والقفز إلى المراتب الأربعة الأولى عربيا. أما الفائزان بلقب الفردي، كروف سامي ومبروك فاطمة الزهراء، فاعتبرا فوزهما في النهائي أمرا منطقيا، خاصة بالنسبة للاعبة فريق النادي الرياضي لوفاق الجزائر مبروك، التي صرحت بأنها كانت مستعدة جيدا، ومحفزة كثيرا للثأر من غريمتها ناصري ياسمين من نادي بودواو، التي كانت حرمتها من اللقب الوطني خلال الموسم الماضي، أما كروف فأكد بأنه الرقم واحد في هذه اللعبة في الجزائر، حيث خرج من هذه البطولة متوجا بثلاثة ألقاب؛ (الفردي، المزدوج ذكور، والزوجي مختلط)، عكس الرياضيين الوهرانيين الذين غابوا عن المنصة مرة أخرى، ولم يجد رئيس الرابطة الوهرانية واضح عبد الحميد من تبرير سوى القول؛ إن الفرق الوهرانية تعتمد وتركز في السنوات الأخيرة على التكوين والعمل القاعدي، وأن الرابطة الوهرانية تتبنى استراتيجية على المدى الطويل، ستعيد تنس الطاولة الوهرانية إلى الصفوف الأولى، وأن الثمار بدأت تقطف بحصول الجمعية الرياضية لترقية الرياضات الفردية بوهران على الرتبة الثالثة وطنيا (حسب الفرق) هذا الموسم، خاصة في ظل وجود الإمكانات المالية والمادية التي تشتكي من شحها غالبية الفرق الجزائرية، خاصة فيما يتعلق بالقاعات المخصصة لرياضة تنس الطاولة.