أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن هيئته لا يمكنها تطبيق القانون الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، القاضي بإجبار الأندية على إدماج سبعة لاعبين على الأقل متخرجين من النادي، ضمن صنف الأكابر بداية من الموسم المقبل، وقال في هذا الصدد،”أعلم بأنه من الصعب علينا السهر على التطبيق الصارم لهذا القانون، اعتبارا من الموسم المقبل، لأن أغلبية الأندية بصدد ضبط قوائمها النهائية وأن القليل منها سيستجيب لهذا الشرط”. ويبدو أن القانون الجديد الذي سنه المكتب الفيدرالي المجتمع يوم الاثنين الماضي، والذي يفرض على الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية بتخصيص سبع إجازات من بين ال25 لصنف الأكابر، لم يأخذ بعين الاعتبار هذه المعطيات، كون أنه جاء بعد انطلاق فترة الانتقالات الصفية بأكثر من شهر، حيث قامت العديد من الأندية بضبط قوائمها، وهذا ما سيشكل عائقا على الرابطة المحترفة لكرة القدم، وهذا ما يدل على أن سن القوانين على مستوى الفاف، لا يتم بالتنسيق مع مختلف الهيئات الأخرى، في وقت تعد فيه الرابطة الوطنية ورئيسها قرباج عضوا في المكتب الفيدرالي. وقد أضاف رئيس الهيئة الكروية قائلا: ”كل لاعب سبق دمجه في صنف الأواسط، بإمكانه الدخول في خانة اللاعبين السبعة المعنيين بالقانون الجديد”. مشيرا إلى أن هيئته ستكون مجبرة على إظهار بعض الليونة، في تطبيق القانون الجديد على الأقل هذا الموسم، لكنها ستكون أكثر صرامة في هذا المجال مستقبلا. وأوضح رئيس الرابطة، بأن المكتب الفيدرالي بإصداره هذا القانون، لم يقم سوى باستباق الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي سيعلن قريبا عن القانون الجديد المتعلق بحصة اللاعبين المتخرجين من النادي والواجب إقحامهم ضمن تعداد الأكابر.