ووري، أمس، جثمان المخرج التلفزيوني عبد الله تيكوك الثرى بمقبرة المدنية بالجزائر العاصمة. وتوفي الفقيد المعروف بإنجازه سلسلة من الأفلام الوثائقية حول البيئة والطبيعة، أول أمس، عن عمر يناهز 65 عاما بعد صراع طويل مع المرض حسبما علم من أقاربه. وقد التحق عبد الله تيكوك الذي يعد من الطليعة الأولى من السينمائيين الجزائريين بالإذاعة والتلفزيون الجزائري ليعمل في قسم الروبورتاج نهاية الستينيات قبل أن ينتقل إلى إنجاز حصص ثقافية. وتميز المخرج التلفزيوني السابق خاصة بالعديد من الروبورتاجات التي أنجزها حول البيئة والطبيعة على غرار ”جمال بلادي” التي كانت تبث عبر التلفزيون الجزائري. وأمام هذا المصاب الجلل تقدمت السيدة خليدة تومي، وزيرة الثقافة، بتعازيها لعائلة الفقيد، مشيرة إلى أنه خلف وراءه رصيدا حافلا بالبرامج التلفزيونية، بعد مشوار حافل توج بعدة تكريمات وطنية ودولية، حيث تحصل على أكثر من 30 وساما تكريميا شرف بها الجزائر.