استبعد مساعد مدرب اتحاد الحراش، ناصر بشوش، قيام المدرب الرئيسي للفريق بوعلام شارف بغلق قائمة التعداد الرسمي مبكرا، وكشف في اتصال مع ”المساء”، أن هذا الأخير احتفظ بثلاث إيجازات كإجراء احترازي في سعيه لاكتشاف لاعبين ممتازين يدعمون التشكيلة في البطولة القادمة، لاسيما كما قال محدثنا أن خط الهجوم لايزال في حاجة إلى تدعيم بعد انسحاب المهاجمين بونجاح (انتقل إلى الترجي التونسي)، وطواهري (انتقل إلى وفاق سطيف). ويعتقد بشوش أن مدربه الرئيسي لايزال يفكر في جلب لاعبين آخرين، على الرغم من أن النادي الحراشي استقدم بصفة رسمية تسعة لاعبين هم؛ بلعروسي (غليزان)، بوسحابة (وداد تلمسان)، بومشرة والعميري (جمعية وهران)، علام (اتحاد الأخضرية)، بوختالة (نجم بن عكنون )، مزاري (مولودية وهران)، سيلا (لاب غيني) وقحش (وداد الرويبة) الذي كان آخر الملتحقين بالتعداد. وأشار مساعد مدرب اتحاد الحراش إلى أنه يتوقع بروز لاعبين كثيرين من الفريق في بطولة الموسم القادم، موضحا أن عناصر مثل؛ الأمالي وبلقروي طوروا إمكانياتهم في اللعب وتوصلوا إلى كسب ثقة كبيرة في النفس، ستسمح لهم بلعب الأدوار الأولى ضمن التشكيلة الحراشية . وعن تحضيرات الفريق منذ عودته من تربص عين تيموشنت، أوضح بشوش أنها تعرف تقدما ملحوظا بفضل الجهود التي يبذلها الطاقم الفني واللاعبون، حيث شرع اتحاد الحراش أمس في المرحلة الثالثة من التحضيرات، ويتوقع بشوش أن تأخذ التدريبات وتيرة سريعة بعد انتهاء الشهر الفضيل، كون بعض اللاعبين نالهم التعب بسبب أثار الصيام. إلا أن بشوش لم يخف حدوث بعض التوترات داخل الفريق في الأيام الأخيرة بسبب قضية مستحقات اللاعبون، حيث قال في هذا الشأن: ”نحن نتفهم موقف اللاعبين الذين ينتظرون استلام مستحقاتهم المالية، ومن حقهم أن يطالبوا بها، فمنهم من هو رب عائلة وآخر يعيل إخوته ووالديه، وهذا طبيعي أن ينفعلوا بعد تأخر استلام رواتبهم العالقة منذ الموسم الفارط، وكل ما نتمناه هو أن تسارع إدارة النادي إلى إنهاء هذه القضية في أقرب وقت ممكن، إذ سيساعد ذلك الفريق على الحفاظ على سيرورة تدريباته، لأنه ينتظرنا عمل شاق والبطولة يفصلنا عن انطلاقها شهر كامل.
هل يستلم اللاعبون مستحقاتهم اليوم؟ سيقوم اليوم كوادر اتحاد الحراش بالاطلاع على حساباتهم الجارية للتأكد من صحة مزاعم إدارة النادي بضخ مستحقاتهم المالية في البنك، بعدما استلم كل واحد منهم صكا خاصا به منذ أربعة أيام، وينتاب الخوف أنصار الفريق من عدم صحة الإجراء، لأن تأكد هذه الفرضية ستدفع اللاعبين إلى الدخول من جديد في إضراب، وينعكس ذلك على تحضيرات الفريق.