أعلن بالولايات المتحدةالأمريكية، عن ميلاد لجنة أمريكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، مما يساهم في توسيع دائرة التضامن مع شعب الصحراء الغربية والتعريف أكثر بقضيته العادلة. وقالت ممثلية جبهة البوليزاريو في واشنطن، إن هذه اللجنة التي تحمل اسم "لجنة المواطنين للتضامن مع الشعب الصحراوي"، عبارة عن لجنة تضامنية تهدف إلى دعم قضية الشعب الصحراوي والتعريف بها في أوساط المجتمع الأمريكي والدفاع عنها. وتتكون اللجنة من دبلوماسيين سابقين وصحفيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وأكاديميين يعملون في عدد من الجامعات الأمريكية. وانتخبت اللجنة في أول اجتماع لها مكتبها التنفيذي، كما أصدرت بيانا أكدت فيه على الأهداف التي تأسست من أجلها وصادقت على برنامج عملها. وتعمل اللجنة على"تشجيع الكونغرس الأمريكي من أجل الضغط على منظمة الأممالمتحدة، من أجل حملها على العمل على تطبيق لوائحها وقراراتها التي تنص على تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من التمتع بحقوقه الوطنية المتمثلة في تقرير المصير والاستقلال"، عبر تنظيم استفتاء حر ونزيه يشمل كافة أراضي الصحراء الغربية. ويرأس المكتب التنفيذي للجنة كيربي كومينغ، وهو أستاذ جامعي وليبرلينغ نائبا للرئيس الذي يعمل مستشارا قانونيا، إضافة إلى روبن كاهن وناشطة حقوقية. وبدأت القضية الصحراوية تشق طريقها في أوساط مؤسسات المجتمع المدني الأمريكي، خاصة بعد تبنيها من قبل مؤسسة روبرت كيندي الحقوقية التي أصدرت عدة تقارير فضحت فيها انتهاكات حقوق الإنسان التي يقترفها المحتل المغربي في حق السكان الصحراويين بالمدن المحتلة. وطالب الرئيس الصحراوي أمس، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بضرورة "التدخل العاجل من أجل تمكين العداء الصحراوي صلاح الدين اميدان من زيارة وطنه ولقاء ذويه". ودعا الرئيس محمد عبد العزيز، في رسالة بعث بها إلى بان كي مون"التدخل من أجل وضع حد لمثل هذه الخروقات المشينة لحقوق الإنسان، والتعجيل بإلغاء القرار المغربي التعسفي وتمكين الرياضي الصحراوي من زيارة وطنه ولقاء أهله والاطمئنان على صحة والده". وقال الرئيس الصحراوي إنه "لايمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الممارسات اللاقانونية واللاأخلاقية واللاإنسانية للدولة المغربية". وقال إنه "لا يمكن أبدا السماح لقوة احتلال لا شرعي بأن تجعل من الدفاع عن الشرعية الدولية تهمة تعاقب عليها بمزيد من انتهاك للشرعية". وذكر الرئيس الصحراوي الأمين العام الأممي بالممارسات الاستعمارية التعسفية التي تطبقها السلطات المغربية على الأراضي التي تحتلها من الصحراء الغربية". يذكر، أن هذه هي المرة الثانية على التوالي التي تلجأ إليها السلطات المغربية إلى منع العداء الصحراوي صلاح الدين اميدان من دخول وطنه الصحراء الغربية، حيث سبق وأن منعته في جوان 2012 رفقة أخويه الشيخ اميدان ومصطفى اميدان وزوجته النرويجية من الدخول إلى وطنه عبر مطار مدينة مراكش المغربية.