أعلن 6 أعضاء بالمجلس التنفيذي لبلدية بني زمنزر، بتيزي وزو، سحب ثقتهم من رئيس البلدية الحالي المنتمي إلى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية. وذكر الأعضاء المعنيون في بيان لهم، أمس، أن تعيين ممثل من "الأرسيدي" على رأس بلدية بني زمنزر جاء على خلفية التحالف الذي جمع 6 أعضاء من حزب الارسيدي وعضوين من حزب الافافاس. مؤكدين بأن قرار سحب الثقة من المير، تم اتخاذه بعد أن لا حظ المعنيون بأن هذا الأخير أصبح يسير أمور البلدية بمفرده ويتخذ قرارات دون استشارة حلفائه من الأفافاس.كما اتهم أعضاء المجلس الشعبي البلدي رئيس البلدية ب«تبذير المال العام وتخصيص ميزانيات لمشاريع لا تخدم مصلحة السكان الذين علقوا آمالا كبيرة على المجلس الجديد ليستجيب لتطلعاتهم". وأشار أصحاب البيان إلى أنه وبعد مرور قرابة 9 أشهر على الانتخابات المحلية، لم يتم تحديد استراتيجية واضحة المعالم لتسيير شؤون المجلس المحلي وتدارك التأخر الذي تعاني منه البلدية، "كما لم يتم إشراك الأطراف المعنية من المنتخبين المحليين والمواطنين في تحديد الأولويات وتسوية مشاكل المواطنين بشفافية"، ليعلن المعنيون في الأخير عزمهم وإصرارهم على الاستمرار في "التنديد بكل المخالفات غير القانونية التي يرتكبها رئيس البلدية إلى غاية مغادرته المجلس البلدي بصفة نهائية".