تحفز إدارة شبيبة القبائل والطاقم الفني اللاعبين قبل مواجهة شباب بلوزداد، هذا الجمعة في ملعب 20 أوت، في مباراة ستكون ثأرية بالنسبة للكناري، الذي لم ينس على ما يبدو، نتيجة 7 مقابل واحد، التي انهزم بها في ذات الملعب رغم مرور موسمين على ذلك، فحتى مدرب الفريق عزالدين آيت جودي، الذي حقق نتائج إيجابية لحد الآن، بعد مرور أربع جولات من البطولة المحترفة الأولى، يحاول أن يدخل لاعبيه في تركيز المباراة واللعب في 20 أوت بروح انتقامية، حيث أكد لعناصره بأنه لا أحد نسي ما كان يردده أنصار شباب بلوزداد إثر تلك الهزيمة ”العام القادم ستلعبون مع بوفاريك”. ويحضر مدرب الكناري لاعبيه، لكي يكونوا مستعدين لهذه المواجهة الصعبة، والتي يسعى آيت جودي إلى العودة بنقاطها، حتى يواصل على نفس نشوة الانتصارات، فهذا اللقاء الخامس بالنسبة لفريقه وإن استطاع أن يفوز به، فإنه سيكسب رهانا كبيرا، سيجعل الثقة التي وضعها فيه رئيس النادي محند شريف حناشي تزداد، لأنه في حال حدوث العكس فإن الأمور قد تتغير، حيث أشارت بعض المصادر المقربة من المدرب، بأن هذا الأخير وجد بعض المضايقات التي لا تساعده على العمل، رغم أنه حقق نتائج جعلت أنصار النادي يحلمون منذ الآن بالحصول على لقب الموسم الحالي، حيث يعتلي الفريق صدارة الترتيب مناصفة مع كل من شباب قسنطينة ومولودية الجزائر، إلى جانب الأداء الذي أظهره اللاعبون لحد الآن والذي جعل جمهور الشبيبة يرضى نوعا ما عن فريقه، قبل الامتحان الحقيقي يوم الجمعة المقبل أمام شباب بلوزداد. ومن أجل التحضير الجيد لمباراة شباب بلوزداد، ومحاولة العودة من 20 أوت بنقاط المباراة، قام رئيس النادي بتسوية مستحقات اللاعبين المتعلقة بمنح المباريات الثلاث التي فازوا بها لحد الآن، كما وعدهم بأن المنحة ستكون أحسن في حال تحقيق الفوز ضد شباب بلوزداد، هذا ما أعطى تحفيزا إضافيا للاعبين، الذين تحدوهم إرادة قوية من أجل تحقيق الانتصار، وبقاء الشبيبة في مقدمة الترتيب، الهدف الذي تسعى إليه إدارة حناشي، حيث سبق لهذا الأخير وأن صرح بأن فريقه لابد أن يعود للعب رابطة أبطال إفريقيا، وهذا لن يتحقق سوى بإنهاء الموسم في المراتب الثلاث الأولى.