علمت “السلام” من مصادرها الخاصة أن المكتب الإداري لشبيبة القبائل برئاسة محند شريف حناشي، قرر إقالة المدرب مزيان إيغيل بسبب الهزيمة الأخيرة أمام شباب بلوزداد بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وسوء النتائج المحققة مؤخرا، والجدير بالذكر أن الكناري خسر لحد الآن 12 نقطة كاملة بملعبه وأمام جمهوره، وهي الحصيلة غير المتوقعة على الإطلاق، مادام أن الرئيس محند شريف حناشي صرح في بداية الموسم أنه سيلعب ورقة اللقب. وهو ما أصبح حاليا مستحيلا مادام أن رائد الترتيب ابتعد عن الكناري بسبع نقاط. هذا وحسب إدارة الفريق فإن المدرب إيغيل مزيان لم يكن في مستوى تطلعات الإدارة ولم يلب الأهداف المسطرة، كما جاء قرار إقالته نتيجة تشابكه مع أحد أعضاء الإدارة عقب نهاية المباراة أمام شباب بلوزداد، حيث لم يقبل حناشي مثل هذه التصرفات، سيما أن الفريق القبائلي معروف بالانضباط، وما حدث أول أمس سابقة في تاريخ النادي، ولهذا فضل حناشي التضحية بالمدرب على أن يخلق فوضة بين أعضاء مجلس الإدارة. وفي سياق ذي صلة أشارت مصادرنا أن المدرب الجديد لشبيبة القبائل سيكون عزالدين آيت جودي بنسبة كبيرة، خاصة أن هذا الأخير كان حاضرا بملعب أول نوفمبر في لقاء شباب بلوزداد وجلس رفقة مسيري النادي القبائلي، وهذا ما اعتبره البعض مؤامرة ضد المدرب مزيان إيغيل، مادام أن حضور آيت جودي في المدرجات لم يكن له معنى، وماذا حدث لو فاز إيغيل في نهاية اللقاء.