صرح وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول أول أمس أنه سيتم الانتهاء وفتح عدد من محاور الطرق الجديدة الموجودة قيد الانجاز حاليا بالعاصمة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وأوضح الوزير للصحافة - عقب زيارة تفقدية لعدد من المشاريع الجاري انجازها بالعاصمة - أن الأمر يتعلق خاصة بالطريق الرابط بين بابا احسن والدويرة والنفق الثاني الكائن بمفترق الطرق بعين الله الذي تجري به الأشغال النهائية. وأكد مسؤول قطاع الأشغال العمومية أن تسليم شطر الطريق الرابط بين بابا احسن والدويرة - وهو جزء من مشروع ازدواجية للطريق الوطني رقم 36 - سيتم في ظرف أسبوع وسيسمح مع انتهاء الأشغال الكلية به بالربط بين ميناء الجميلة إلى غاية بوفاريك. كما سيتم تسليم الطريق المزدوج الساحلي بين غابة بوشاوي واسطاوالي بعد أسبوعين مما سيسمح بامتصاص جزء من الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها غرب العاصمة خصوصا في فصل الصيف. من جهة أخرى، انطلقت أشغال إنجاز ازدواجية الطريق الرابط بين درارية وبابا احسن قبل أيام وهو المشروع الذي توقف مطولا عنده الوزير، حيث أكد على ضرورة الإسراع في وتيرة انجاز هذا المحور المنتظر إتمامه في غضون ثمانية أشهر. ودعا الوزير مسؤولي القطاع إلى ضرورة التفكير في دراسة إمكانية فتح مسارات جديدة كفيلة بفك الخناق عن هذه المنطقة ذات الكثافة العمرانية المتزايدة خاصة بكل من درارية بابا احسن و الدويرة. في هذا الشأن أعلن وزير الأشغال العمومية عن قرب إطلاق الدراسات لانجاز طرق اجتنابية جديدة تسمح مع إتمام الأشغال بها بتفادي المرور داخل النسيج الحضري لكل من بلديتي العاشور و درارية. ويعرف مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 في شطره الرابط بين المحمدية وبرج البحري مرورا ببرج الكيفان "وتيرة انجاز متقدمة جدا وصلت إلى 90بالمائة"، مثلما أكده الوزير. كما توقف السيد غول خلال الزيارة على مشروع تهيئة مفترق الطرق فرنان حنفي بالعناصر ويتضمن إنشاء نفق ارضي على المحورالرابط بين باش جراح ونهج جيش التحرير في الاتجاهين. وحسب الوزير فان مشروع انجاز جسر كبير يربط (فياديك) بين رياض الفتح وهضبة العناصر "يعد مشروعا حيويا" من شانه المساهمة هو أيضا في فك الخناق المروري الذي تعرفه بعض مناطق العاصمة. وتعرف الأشغال التي تم الانطلاق فيها قبل بضعة أشهر "تقدما جيدا"، حسب الشروحات التي قدمت للوزير الذي شدد على ضرورة " العمل وفق وتيرة استثنائية في الأشغال لكي يتزامن الانتهاء من الانجاز مع تسليم المقر الجديد لوزارة الخارجية". (وأج)