أعلن وزير الأشغال العمومية عمر غول أول أمس الخميس عن فتح محاور مهمة من مشاريع الطرق الجديدة الموجودة قيد الإنجاز بالعاصمة خلال شهر جوان الجاري، فيما أفصح الوزير عن انطلاق دراسات تخص طرق اجتنابية أخرى للعاصمة ستسمح بفك الخناق عن حركة المرور داخل النسيج العمراني. وقال وزير الأشغال العمومية في تصريح له عقب الزيارة التفقدية لعدد من مشاريع قطاعه الجاري إنجازها بالعاصمة أن محاور الطرق الجديدة التي سيتم فتحها في غضون أسبوعين تتعلق بالطريق الرابط بين بابا أحسن و الدويرة و النفق الثاني الموجود بمفترق الطرق بعين الله الذي لم يتبق منه سوى الأشغال النهائية، كما أن تسليم شطر الطريق الرابط بين بابا أحسن و الدويرة وهو جزء من مشروع ازدواجية للطريق الوطني رقم 36 سيكون بعد أسبوعين و هو الطريق الذي سيسمح بالربط بين ميناء الجميلة بعين بنيان ببوفاريك. و أشار الوزير من جهة ثانية إلى أن تسليم الطريق المزدوج الساحلي بين بوشاوي و سطاوالي سيكون بعد أسبوعين مما سيسمح بامتصاص جزء من الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها غرب العاصمة خصوصا في فصل الصيف. و توقف وزير الأشغال العمومية خلال نفس الزيارة مطولا بمشروع ازدواجية الطريق الرابط بين درارية و بابا أحسن الذي كان قد أكد في زيارته السابقة على إعطائه أولوية كبيرة، حيث دعا مرة إلى ضرورة الإسراع في وتيرة انجاز هذا المحور المنتظر إتمامه في غضون ثمانية اشهر، و جدد الوزير دعوته إلى إمكانية فتح مسار على طول الطريق بهدف القضاء على كثافة حركة المرور بهذه المنطقة ذات الكثافة العمرانية المتزايدة خاصة بكل من درارية بابا أحسن و الدويرة، و في هذا الإطار أعلن غول عن قرب إطلاق دراسات لإنجاز طرق جانبية جديدة تسمح مع إتمام إنجازها بتفادي المرور داخل النسيج الحضري لكل من بلديتي العاشور و درارية. و أكد غول في حديثه عن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 24 في شطره الرابط بين المحمدية و قهوة الشرقي مرورا بالضفة الخضراء ببرج الكيفان أن "وتيرة انجاز متقدمة جدا وصلت إلى 90 بالمائة" مثلما أشار إليه الوزير الوزير. و كان وزير الأشغال العمومية قد زار كذلك كما مشروع تهيئة مفترق الطرق فرنان حنفي بالعناصر و يتضمن إنشاء نفق ارضي على المحور الرابط بين باش جراح و نهج جيش التحرير في الاتجاهين. و تحدث غول عن مشروع انجاز الجسر كبير الذي سيربط بين رياض الفتح و هضبة العناصر و بمقر وزارة الشؤون الخارجية الجديد "و هو المشروع الذي اعتبره مشروعا حيويا" من شانه المساهمة هو أيضا في فك الخناق المروري على مستوى هذه المنطقة. و حسب الشروحات التي قدمت للوزير فأن الأشغال التي تم الانطلاق فيها قبل بضعة اشهر " تعرف " تقدما جيدا" مشددا على ضرورة " العمل وفق وتيرة استثنائية في الأشغال لكي يتزامن الانتهاء من الإنجاز مع تسليم المقر الجديد لوزارة الخارجية.