شدّد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول على ضرورة إنهاء الأشغال وفتح الشطر الرابط بين بابا حسن ودويرة من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 36 في غضون العشرة أيام القادمة. وأوضح السيد غول على هامش الزيارة التي قادته الى عدد من مشاريع القطاع بالعاصمة نهاية الأسبوع أن مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 36 بطول 20كم -الذي أضحى يسمى من اليوم الطريق السريع عين البنيان-بوفاريك- سيتم تسليمه بشكل تدريجي وفقا لأهمية كل مقطع. وخلال توقفه على المشروع حثّ الوزير "على ضرورة قيام المؤسسات المكلفة بالمشروع باغتنام فترة الصيف لتسريع وتيرة إنجاز هذا المحور الهام والحيوي" مبديا ارتياحه لنسبة الإنجاز بهذه المنشأة التي ستربط بالطريق السريع الجنوبي (بن عكنون-دار البيضاء) في انتظار الشروع في أشغال إنجاز محول آخر يربطها بالطريق السريع الثاني للعاصمة (زرالدة-بودواو) والموجود قيد الإنشاء. أما بالنسبة لأشغال ازدواجية الطريق الوطني 24 بين المحمدية وحدود ولاية بومرداس فقد تم الانتهاء من أشغال فتح الرواق بالنسبة للمقطع الرابط بين برج الكيفان والرغاية على مسافة 12 كم قبل البدء "قريبا" في تعبيد الطريق وفقا لتأكيد الوزير. من جهة أخرى، عاين السيد غول أشغال تحويل شبكات المياه والكهرباء تمهيدا للشروع الفعلي في إطلاق مشروع انجاز نفق ارضي بمفترق الطرق (شاطوناف) الذي بدأت به الاشغال منذ ازيد من شهر. وبحسب الشروحات التي قدمت من طرف المسؤولين على الإنجاز، فإن النفق سيمتد على طول يقارب 200 م سيسمح بالربط بطريقة مباشرة بين الأبيار والشراقة وينتظر أن يتم الانتهاء من الأشغال به وافتتاحه لحركة المرور قبل نهاية السنة الجارية. كما توقف السيد غول خلال الزيارة عند مشروع تهيئة مفترق الطرق فرنان حنفي بالعناصر والذي يتضمن إنشاء نفق أرضي على المحور الرابط بين حسين داي ونهج جيش التحرير في الاتجاهين. وعاين مشروع تهيئة هضبة العناصر الذي بلغت تقدم الأشغال به نحو65 بالمائة حسب الشروحات التي تلقاها الوزير. وسيتم الانتهاء من هذا المشروع -الذي أوكل إنجازه إلى مؤسستين- في ظرف 20 شهرا ويشمل نفقين أرضيين بطول إجمالي يقدر ب260 متر وكذا جسر كبير من المنتظر أن يربط هضبة العناصر برياض الفتح (المدنية). من جانب آخر، تعكف وزارة الأشغال العمومية على تجسيد برنامج يتضمن عددا من مشاريع تخص متابعة المنشآت التي افتتحت أمام حركة المرور تتعلق خاصة بتهيئة كل من أنفاق مفترق طرق لاكونكورد (بئر مراد رايس) ووضع تجهيزات الإنارة على مستوى مفترق طرق عين اللّه (دالي إبراهيم).