يفتح المعرض الدولي للجزائر اليوم في طبعته ال41 أبوابه بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر بمشاركة أكثر من 1500 عارض من بينهم 449 عارض وطني و1066 أجنبي ممثلين عن أربعين بلدا. وسيتميز المعرض هذه السنة بتنظيم أيام مهنية بهدف ترقية المبادلات والشراكة، وتطوير السياحة وتنمية التكنولوجيا البيئية. ومن المنتظر أن يستقطب المعرض الذي ينظم تحت شعار "الاستراتيجية الصناعية الجديدة في قلب إشكالية تنمية الجزائر" على مدار سبعة أيام ما يفوق نصف مليون زائر بين الجمهور العريض والمهنيين. ويبقى الشركاء الأساسيون للجزائر الأكثر حضورا وذلك ب 336 شركة منها 174 مؤسسة فرنسية و85 مؤسسة ايطالية، 53 مؤسسة من ألمانيا إلى جانب 29 مؤسسة من الولاياتالمتحدة التي سجلت حضورها بعد تغيبها عن هذه التظاهرة السنة الماضية. كما تتميز هذه التظاهرة بعودة دول أخرى كالأرجنتين، اندونيسيا، بريطانيا العظمى، روسيا، أوكرانيا، كوريا الجنوبية، عمان وهولندا. وسيكون المغرب أكبر عارض عربي في هذه التظاهرة بمشاركة 36 مؤسسة متبوعا بمصر التي تشارك ب 33 مؤسسة وليبيا التي تحضر ب 30 مؤسسة. كما سيشارك للمرة الأولى في معرض الجزائر الدولي كل من السويد بتسعة عارضين وفنزويلا بعارضين اثنين. وحسب التقليد الذي أصبح يميز معرض الجزائر الدولي منذ دورته ال38 المنظمة سنة 2005 فتم اختيار البرتغال ضيف الدورة ال41 . وفيما يخص المشاركة الوطنية المحتكرة بشكل كبير من طرف القطاع الخاص بمشاركة 374 مؤسسة مقابل 75 مؤسسة من القطاع العمومي فستكون ممثلة بحوالي 12 قطاعا للنشاطات، و يتعلق الأمر بالطاقة، البيتروكيمياء، الصناعة الغذائية، الأشغال الكبرى، البناء، الصناعات الكهربائية الإلكترونية، الصناعات الميكانيكية، صناعة الحديد، الخدمات والصناعات التقليدية.