شبيبة القبائل تنهزم أما حسانية أغادير وتفكر في مباراة وفاق سطيف انهزم فريق شبيبة القبائل في المباراة الودية الاستعراضية التي لعبها عشية يوم الجمعة الماضي في أغادير المغربية، أمام نادي حسانية أغادير بهدف مقابل صفر، في المباراة الافتتاحية، بمناسبة تدشين ملعب أغادير الجديد، ورغم الأداء الجيد للفريق القبائلي في المرحلة الأولى من المباراة، إلا أنه في الشوط الثاني استسلم وتلقى هدفا، جعل مسؤولي الفريق يغضبون من أداء بعض اللاعبين، خاصة الشبان منهم. كانت هذه المباراة تحضيرية للقاء الجولة الثامنة من البطولة الوطنية المحترفة الأولى التي سيلعبها الكناري ضد وفاق سطيف، إذ ستجمع بين صاحب المرتبة الأولى وملاحقه، لا يريد آيت جودي تفويتها، لهذا كانت مباراة أغادير فرصة لتصحيح الأخطاء قبل مواجهة الوفاق في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو نهاية الأسبوع، فالشبيبة التي تحتل المرتبة الثانية برصيد 14 نقطة، ستكون لها الفرصة إن تمكنت من تحقيق الفوز لافتكاك المرتبة الأولى التي هي بحوزة الوفاق برصيد 16 نقطة، فبالنسبة للمدرب آيت جودي، فإن الانهزام أمام حسانية أغادير لن يدخل الشك في صفوف اللاعبين، رغم أنهم لم يكونوا في المستوى، خاصة في المرحلة الثانية من اللقاء، الأمر الذي جعل رئيس النادي يوبخ لاعبيه في غرف تبديل الملابس، حيث كان في قمة الغضب وقال لهم بأن البعض منهم لا يستحقون حمل ألوان الشبيبة، مما يدل على أن إدارة الفريق بمعية المدرب آيت جودي ستتخذ قرارات في مرحلة الانتقالات الشتوية القادمة، من أجل تسريح بعض اللاعبين الذين لم يقنعوا بأدائهم لحد الآن، مع تدعيم الفريق بعناصر أخرى يمكنها أن تعطي إضافات للفريق، تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة التي لن تكون سهلة بالنسبة لكل الأندية، خاصة لشبيبة القبائل التي وضعت هدف البطولة نصب عينيها، وفي هذا الصدد، أكدت مصادر مقربة من الرئيس محند شريف حناشي، أن من أولويات هذا الأخير جلب مدافع متعدد المناصب، ووسط ميدان مسترجع، إضافة إلى مهاجم سيستقدم من فرنسا. وبمجرد نهاية مباراة حسانية أغادير، بدأ التفكير على مستوى الفريق القبائلي مباشرة، في اللقاء القادم من البطولة ضد وفاق سطيف، لهذا سيعمل الطاقم الفني للشبيبة على تجنب سيناريو المرحلة الثانية من اللقاء الودي الأخير الذي تسبب في هزيمة الفريق، فمهمة المدرب بمجرد العودة إلى الجزائر تتمثل في تصحيح الأخطاء المرتكبة من قبل لاعبيه، حتى لا تتكرر مرة أخرى في لقاء لن يقبل الأنصار أن يتعثر فريقهم فيه، خاصة على قواعدهم في تيزي وزو.