خسارة "الكناري" في أغادير لم تفسد العرس الأمازيغي وآيت جودي يراوغ سطيف

تلقت شبيبة القبائل خسارة غير متوقعة في المباراة الودية التي جمعت "الكناري" أمام حسينية أغادير بمناسبة افتتاح الملعب الجديد ل أغادير، وصحيح أن المدرب آيت جودي انزعج من أداء بعض العناصر الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب والرئيس حناشي غضب منهم كذلك وأدلى بتصريحات ساخنة ضدهم، لكن ما تجدر الإشارة إليه هو أن هذه الخسارة لم تفسد العرس الكروي الكبير للأمازيغ (سكان أغادير غالبيتهم أمازيغ) والفرحة كانت عارمة في الملعب الكبير خاصة أن النادي المحلي تمكن من تحقيق أول فوز له في ملعبه الجديد. ومن جانب المدرب آيت جودي فإن النتيجة النهائية لهذا اللقاء لا تهم كثيرا وهو الذي لم يعتمد على تشكيلته الأساسية وجرّب بعض الحلول لمراوغة السطايفية الذين تابعوا هذه المباراة عبر شاشة التلفزيون وسيجري التقني القبائلي عدة تغييرات على مستوى تشكيلته في اللقاء القادم.
اللاعبون تأسفوا لأنهم خيبوا آمال محبيهم
من جانبهم لم يخف عنا لاعبو الشبيبة تأسفهم لعدم القدرة على تحقيق الفوز أو على الأقل التعادل في هذا اللقاء أمام نادي حسينية أغادير وهم الذين تنقلوا إلى هنا لأجل تقاسم الفرحة مع المغاربة، لكن كان بودهم إهداء نتيجة إيجابية لأنصار الشبيبة الكثر في الجزائر، المغرب ومختلف الأماكن، ووعدنا رفاق بن العمري على أنهم سيتمكنون من العودة بقوة ويحققون الفوز في مباراتهم المقبلة أمام وفاق سطيف للتأكيد على أنهم لا يعانون من أي شيء والخسارة أمام حسينية أغادير لن تؤثر فيهم إطلاقا.
أداء مقبول جدا في الشوط الأول وعسلة رائع
رغم التغييرات التي أجراها المدرب آيت جودي على مستوى تشكيلته الأساسية، إلا أن الأداء لم يكن سيئا من جانب الشبيبة، حيث سيطر رفاق إيبوسي بالطول والعرض وتمكنوا من خلق عدة فرص سانحة للتهديف لكن الفعالية أمام المرمى كانت غائبة في عدة مرات ولو تجسدت لكانت النتيجة مغايرة، واستحق الحارس ماليك عسلة الثناء بالنظر إلى مردوده الطيب في هذا اللقاء وصده للعديد من الكرات الصعبة، مع الإشارة إلى أن عسلة شارك في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل دون أهداف فيما عوضه مازاري في الشوط الثاني ثم عمارة في ربع الساعة الأخير من اللقاء.
إيبوسي كان قريبا من تسجيل ثنائية
لاعب آخر تألق في هذا اللقاء ويتعلق الأمر بالمهاجم إيبوسي الذي صال وجال في الهجوم وكان وراء عدة فرص سانحة للتهديف من خلال تحركاته العديدة في الخط الأمامي. وكان الكامروني قريبا من تسجيل هدفين جميلين، ففي اللقطة الأولى الحارس المغربي أبعد الكرة بأعجوبة وفي اللقطة الثانية رفضت العارضة الأفقية دخول الكرة وأبعدت الخطر، وغادر إيبوسي أرضية الميدان ما بين الشوطين وترك مكانه لزميله يوسف شيبان الذي تحرك هو أيضا لكنه لم يتمكن من زيارة الشباك.
مازاري لا يتحمّل مسؤولية الهدف الذي تلقاه
رغم أن مازاري كان يعاني من بعض الآلام على مستوى قصبة الساق، إلا أنه شارك وتمكن من تقديم الإضافة المنتظرة منه حيث صد العديد من الكرات الخطيرة لكنه من الجهة المقابلة تلقى الهدف الوحيد في هذه المباراة. وللأمانة فإن مازاري لا يتحمل بتاتا مسؤولية هذا الهدف لأنه أنقذ الكرة في المرمى الأولى لما كان مع مهاجم الحسينية وجها لوجه وفي المرة الثانية لم يقدر على الصمود، ويستحق مازاري الثناء وهو الذي يضعه التقني القبائلي في حساباته تحسبا لأي طارئ.
آيت جودي تحدث مع لاعبيه في الغرف ووجه بعض الانتقادات
بعد انتهاء المباراة التي جمعت "الكناري" مع حسينية أغادير، فإن المدرب آيت جودي تحدث مع لاعبيه في غرف حفظ الملابس ووجّه لهم بعض الانتقادات، حيث أعرب لهم عن خيبة أمله من الأداء خاصة في الشوط الثاني وعدم القدرة على تقديم الوجه المشرف للشبيبة هنا في المغرب، وبعد ذلك عمل التقني القبائلي على رفع معنويات لاعبيه وطالبهم بضرورة الاستفادة من هذه الخسارة والتركيز على اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف لأجل تحقيق الفوز والعودة إلى ريادة الترتيب.
--------------
آيت جودي: "التحفيز ليس نفسه وأنتظر أن يكون رد فعل اللاعبين إيجابيا أمام سطيف"
تحدث المدرب آيت جودي عن اللقاء الذي انهزم فيه "الكناري" أمام حسينية أغادير وعرّج كذلك على المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف فقال: "صحيح أننا انهزمنا في مباراتنا أمام حسينية أغادير وهذه هي كرة القدم، فمرة تفوز ومرة أخرى تنهزم ونهنئ إخواننا من الحسينية على هذا الفوز وكذلك على فرحة تدشين الملعب الكبير هنا بأغادير. ومن الجانب الفني في المباراة، فإن التحفيزات مختلفة ما بين خوض لقاء ودي وكذا خوض مباراة رسمية مثل التي تنتظرنا أمام وفاق سطيف وأنتظر أن يكون رد فعل اللاعبين إيجابيا للظهور بوجه أفضل بكثير على أمل تحقيق الفوز ونفرح أنصارنا الذين ينتظرون منا الكثير".
"المهم أننا تقاسمنا الفرحة مع إخواننا في أغادير"
واصل التقني القبائلي حديثه معنا وقال لنا أيضا: "المهم بالنسبة إلينا أننا تقاسمنا الفرحة مع إخواننا هنا في المغرب وعلى وجه الخصوص مع حسينية أغادير بمناسبة تدشين الملعب الجديد الذي يعتبر تحفة معمارية ونتمنى أن تكون لدينا عدة ملاعب من هذا المستوى في الجزائر وخاصة ملعب تيزي وزو الذي يوجد في طور الإنجاز وسنرد جميل الإخوة المغاربة عند إنشاء ملعبنا الجديد وسنوجه لهم الدعوة عندما يحين الموعد إن شاء الله".
"وقفت على بعض النقائص وسنصححها هذا الأسبوع"
بعد ذلك تحدث آيت جودي عن الجانب الفني وأسباب هذه الخسارة، فقال: "المهمة لم تكن سهلة لنا على الرغم من سيطرتنا على مجريات اللعب وكنا الأقرب لتسجيل هدف السبق لكن الفعالية خانتنا أمام المرمى وفي المرحلة الثانية المعطيات اختلفت ولاعبونا لم يتمكنوا من السيطرة وتركوا عدة مساحات للمنافس، ما تسبب لنا في تلقي هدف والخسارة. يجب أن لا نقلق لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري ووقفت على بعض النقائص وسنعمل على تصحيحها في الأيام القليلة المقبلة ومن الضروري تفادي تكرار الأخطاء نفسها لكي نكون أفضل دائما ونحقق أفضل النتائج".
"قدمنا البرنامج للاعبين وسنكون جاهزين أمام الوفاق"
وعن التحضيرات للمباراة المقبلة التي تنتظر الشبيبة أمام وفاق سطيف، قال المدرب آيت جودي: "بعد انتهاء هذا التربص القصير الذي أجريناه في أغادير، فإن الموعد قد حان للعودة إلى أرض الوطن وسنمنح اللاعبين يومين راحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك والاستئناف سيكون في ثاني أيام العيد في المساء حتى نحضر للوفاق وقدمنا البرنامج للاعبين الذين سيكونون أفضل بكثير بعد هذه الراحة وسنكون جاهزين للقاء الوفاق وأملنا عريض في القدرة على تحقيق الفوز".
"استفدنا من تواجدنا في المغرب ومعنويات اللاعبين جيدة"
أما عن التربص الذي أجراه "الكناري" هنا في مدينة أغادير تحضيرا للقاء الوفاق فقد قال آيت جودي: "صحيح أن هذا التربص قصير ودام أربعة أيام فقط وأجرينا خلاله مباراة ودية واحدة بدعوة من أشقائنا المغاربة بمناسبة افتتاح ملعب أغادير الكبير، وبالنسبة إلينا فلقد استفدنا من هذا التربص ليس فنيا فقط بل كذلك اللاعبين غيّروا الأجواء ومعنوياتهم مرتفعة وهذا مؤشر إيجابي لما هو قادم والخسارة أمام الحسينية لن تؤثر فينا إطلاقا ومع العودة إلى الجزائر فإن الجميع سينساها والتركيز كله منصب على لقاء القمة الذي ينتظرنا أمام وفاق سطيف".
"سنستقبل الوفاق ونفوز عليه لكي نستعيد الصدارة"
في الأخير استقينا تصريح ل آيت جودي من الندوة الصحفية التي عقدها عقب لقاء "الكناري" أمام حسينية أغادير، حيث قال عن لقاء وفاق سطيف: "المهمة ستكون صعبة أمام منافس يحتل المرتبة الأولى ولكن فرصتنا سانحة للعودة إلى هذا المركز وسنفوز على الوفاق ونستعيد الصدارة وهذا ما سيفرح أنصارنا كثيرا ونطلب منهم الدعم في هذا اللقاء لأننا بحاجة ماسة إليهم ومن الضروري مساندة الشبيبة في هذه الفترة وأؤكد لكم بأن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
-------------
غضب حناشي مبرّر وسيزعزع اللاعبين قبل سطيف
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، فإن الرئيس حناشي غضب كثيرا من بعض اللاعبين عقب الخسارة أمام حسينية أغادير، وأكد لنا الرئيس القبائلي على أنه لم يغضب بسبب النتيجة التي انتهى عليها اللقاء لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري وتقاسم الفرحة مع حسينية أغادير. ومن جهتنا ومن خلال ما تابعناه في هذا اللقاء فإن غضب الرئيس حناشي لديه مبرراته لأن أداء الشبيبة لم يكن في المستوى خاصة في الشوط الثاني حيث مرّوا جانبا ولم يتمكنوا من صنع فرص حقيقية للتهديف، ومن المنتظر أن يزعزع هذا الغضب لاعبي الشبيبة وينتفضوا في المباراة المقبلة أمام وفاق سطيف.
... وتراجع الأداء في الشوط الثاني أبرز الأسباب
ومن بين أبرز أسباب غضب الرئيس حناشي على بعض اللاعبين هو الوجه الشاحب الذي قدمته هذه العناصر خاصة في الشوط الثاني، حيث لم يتمكنوا حتى من نسج عدة تمريرات فيما بينهم وتطبيق تعليمات المدرب لتقديم أفضل صورة ممكنة عن الشبيبة أمام الجمهور العريض الذي كان حاضرا في مدرجات ملعب أغادير الكبير. ويشعر لاعبو الشبيبة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم الذين يسعون للتدارك أمام الوفاق وتحقيق الفوز للتأكيد أمام الرئيس بأنه لا خوف عليهم وما حدث أمام أغادير عادي وأي فريق بإمكانه الانهزام حتى لما يكون في أحسن أحواله.
حناشي: "لم تقلقني النتيجة أمام أغادير وثقتي كبيرة في اللاعبين"
وفي حديث هامشي مع الرئيس حناشي بخصوص الهزيمة التي مني بها فريقه واللقاء المقبل أمام وفاق سطيف قال لنا: "ندرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة نهاية الأسبوع عند مواجهة وفاق سطيف الذي يحتل ريادة الترتيب لكن لا خيار أمامنا سوى الفوز وسنعمل على ذلك قدر المستطاع وثقتي كبيرة في اللاعبين القادرين على قول كلمتهم وصنع الفارق في هذا اللقاء، وصدقوني بأنه لم تقلقني النتيجة التي انتهى عليها اللقاء بقدر ما أقلقني الأداء والوجه الشاحب لبعض اللاعبين الذين قد لا يستحقون حمل قميص الشبيبة".
"من غير المعقول ألا تكون هناك منافسة شرسة من البعض"
من جهة أخرى، قال الرئيس القبائلي: "المدرب آيت جودي وطاقمه يقومون بالعمل اللازم وعند العودة إلى أرض الوطن ستكون التحضيرات للمباراة المقبلة أمام وفاق سطيف وأكيد أننا نبحث عن الفوز بهذا اللقاء ولا شيء غير ذلك ومن الضروري تقديم أداء في المستوى لأنه من غير المعقول ألا تكون هناك منافسة شرسة من جانب بعض الاحتياطيين لأجل فرض أنفسهم وكسب ثقة المدرب للظفر بمكانة أساسية في صفوف الشبيبة تحسبا للمباريات المقبلة".
--------------
بن العمري يعاني من آلام في العضلات المقربة وسيتواجد أمام سطيف
لم يكن المدافع بن العمري محظوظ بما فيه الكفاية في لقاء حسينية أغادير حيث تلقى ضربة على مستوى العضلات المقربة وأكمل اللقاء بصعوبة وشعر ببعض الآلام الحادة وكثف معه الطبيب جاجوة والمدلك حمريوي العلاج والتدليك لكي يتخلص من الآلام قدر المستطاع. وعند استفسارنا طبيب الفريق أكد لنا أن حالة بن العمري لا تدعو إلى القلق ومع استفادته من يومين إلى ثلاثة أيام راحة عند العودة إلى أرض الوطن فإنه سيتمكن من التخلص من هذا الآلام والتواجد في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف.
أكمل اللقاء بشجاعة وآيت جودي اطمأن عليه
ما تجدر الإشارة إليه من جانب بن العمري هو أنه أدى مباراة في المستوى، حيث لعب في محور الدفاع طيلة التسعين دقيقة. ففي الشوط الأول لعب إلى جانبه عبد المالك مرباح أما في المرحلة الثانية فقد لعب معه مكاوي الذي تحوّل من الرواق الأيسر إلى قلب الدفاع وترك منصب الظهير الأيسر ل بن شريفة. ورغم الآلام التي كان يشعر بها بن العمري إلا أنه أصر على إكمال اللقاء وعدم ترك رفاقه يلعبون منقوصين عدديا وهو الذي كان قائد الفريق وحمل الشارة في لقاء حسينية أغادير في ظل غياب علي ريال المتواجد مع المنتخب الوطني في بوركينافاسو.
بن العمري: "إصابتي لا تدعو إلى القلق ولن أضيع لقاء سطيف مهما حدث معي"
تحدثنا مع المدافع بن العمري واستفسرناه عن نوعية إصابته التي يعاني منها فقال لنا في هذا الشأن: "في حقيقة الأمر لا توجد إصابة فأنا أشعر ببعض الآلام على مستوى العضلات المقربة والطبيب نصحني بالراحة لكي لا تتفاقم وتصبح هناك إصابة، وما يمكنني تأكيده هو أنني لن أضيع اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف مهما حدث معي لأن هذه المباراة مهمة جدا بالنسبة إلينا والنقاط الثلاث يجب أن تبقى في تيزي وزو حتى نعود إلى الصدارة".
------------
حناشي يتابع مدافع شبيبة الشراڤة
أفادت لنا مصادر مقربة من بيت الشبيبة على أن الرئيس حناشي يتتبع خطوات أحد لاعبي شبيبة الشراڤة وهو مدافع شاب متعدد المناصب في الخط الخلفي، ولم نتمكن من الحصول على اسمه بعد، لكن المهم في كل هذا فإن هذا المدافع صغير في السن وقيل عنه إن له مستقبل زاهر ويريد الرئيس القبائلي الظفر بخدماته والإمضاء له على العقد في أقرب فرصة ممكنة.
المغتربان يسلي وبزيوان سافرا أمس إلى باريس
كما كان منتظرا فإن المغتربين يسلي وبزيوان شدا الرحال صبيحة أمس من هنا في أغادير عبر المطار الداخلي إلى العاصمة الفرنسية باريس ولن يعودا مع الفريق إلى الجزائر لأن المدرب آيت جودي منحهما راحة إضافية حتى يتمكنا من التواجد بقرب أفراد عائلاتيهما، وسيعود يسلي مع بزيوان صبيحة الأربعاء إلى الجزائر والمشاركة في الحصة التدريبية المسائية في ثاني أيام العيد.
اللاعبون سيستفيدون من يومين راحة
حسب البرنامج الذي سطره المدرب آيت جودي لهذا الأسبوع فإنه سيمنح لاعبيه يومين راحة حتى يسترجعوا أنفاسهم خاصة أن ذلك تزامن مع عيد الأضحى المبارك وسيتنقل جميع اللاعبين إلى منازلهم مباشرة عند الوصول إلى مطار هواري بومدين بعد الظهيرة، وستكون العودة إلى جو التدريبات مساء الأربعاء وآيت جودي يصر على ضرورة حضور الجميع خاصة أن هذه الحصة تأتي ثلاثة أيام فقط قبل لقاء القمة أمام وفاق سطيف.
----------------
بعد خمسة أربعة أيام قضوها في أغادير...
"الكناري" يعودون اليوم إلى الجزائر مرورا ب مراكش ثم "كازا"
غادر وفد شبيبة القبائل أمس بعد الظهيرة فندق "قصر الورود" بمدينة أغادير وشدوا الرحال إلى مدينة مراكش ومن ثمّ إلى الدار البيضاء أين سيبيتون ليلة واحدة وستكون العودة في منتصف نهار اليوم إلى الجزائر في رحلة عادية عبر الخطوط الجوية الجزائرية. ويكون لاعبو الشبيبة قد قضوا أربعة أيام في أغادير وهي بمثابة تربص تحضيري قصير المدى قبل أسبوع فقط عن لقاء القمة أمام وفاق سطيف، وعلى الرغم من الهزيمة التي تلقاها "الكناري" أمام حسينية أغادير إلا أن آيت جودي يصر على نجاح هذا التربص والذي استفاد منه كثيرا على عديد الأصعدة.
القبائل دُعيوا إلى مأدبة غذاء من طرف "إسماعيل فلاني"
قام المناصر الوفي لشبيبة القبائل إسماعيل فلاني بإقامة مأدبة غذاء أمس على شرف وفد الشبيبة في مطعم فاخر وهو الذي يعتبر رجل أعمال شهير هنا في المغرب، كما أنه أكبر مصدر للخضر والفواكه إلى الخارج وحتى ملك المغرب محمد السادس اعترف له بذلك وكرمه في العديد من المناسبات على العمل الكبير الذي يقوم به وشرف الجزائر هنا بالمغرب وكذا أبناء منطقة القبائل حيث ينحدر إسماعيل من "ميشلي" ب تيزي وزو وساهم بدوره في دفع بعض أعباء إقامة الشبيبة في أغادير.
المبيت أمس في الدار البيضاء بفندق "الأطلس"
بعد مغادرة الوفد القبائلي لمدينة أغادير، كانت الوجهة مدينة مراكش للاستراحة قليلا وتناول وجبة العشاء هنا ثم مواصلة السفر إلى مدينة الدار البيضاء التي تبعد ب 230 كلم على مراكش، وكانت الفرصة مواتية للاعبين لزيارة مدينة مراكش السياحية والتي تستقطب السياح من شتى أنحاء العالم مثلما هو الحال بالنسبة لمدينة أغادير، طنجة، وبدرجة أقل الدار البيضاء.
آيت جودي يبرمج حصة تدريبية صبيحة اليوم في "الأطلس"
برمج المدرب آيت جودي للاعبيه حصة تدريبية صبيحة اليوم في فندق "الأطلس" الذي يقرب مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وهذا حتى يسمح للاعبيه بالمغادرة مباشرة عند الوصول إلى مطار هواري بومدين. وسيستيقظ رفاق مكاوي مبكرا لإجراء هذه الحصة ثم أخذ الحمام ومن ثمّ التنقل مباشرة إلى المطار لركوب الطائرة في الرحلة العادية الدار البيضاء – الجزائر مع الخطوط الجوية الجزائرية.
... وقدّم برنامج الأسبوع للاعبيه
واستغل المدرب آيت جودي تناول لاعبيه أمس لوجبة الغذاء وقدم برنامج الأسبوع الذي يتخلله عيد الأضحى المبارك وأعلمهم بأنهم سيستفيدون من راحة يومين والعودة ستكون مساء الأربعاء إلى التدريبات ثم التدرب الخميس وكذا الجمعة على أن يكون اللقاء السبت القادم. وأصر آيت جودي على ضرورة حضور جميع اللاعبين وأي تأخر سيكلف صاحبه غاليا قبيل لقاء القمة أمام النسر السطايفي.
----------------
مروسي شارك في شوط واحد وجاهزيته تريح آيت جودي
كما تابعنا ذلك في اللقاء السابق أمام حسينية أغادير، فإن الطيب مروسي شارك في الشوط الثاني من اللقاء وتمكن من لمس العديد من الكرات والتحرك كثيرا في الوسط وأبان عن جاهزية لا بأس بها وهو العائد من إصابة أبعدته عن الميادين لخمس جولات كاملة، ولم يخف عنا المدرب آيت جودي ارتياحه لهذه العودة الموفقة ل مروسي والذي سيكون معنيا بالمشاركة في اللقاء المقبل أمام وفاق سطيف. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإنه سيشارك أساسيا في الاسترجاع إلى جانب صدقاوي، أما يسلي فإنه سيتقدم نوعا ما إلى الأمام للمساهمة أكثر في الخط الأمامي.
لم يشعر بأي آلام على مستوى الإصابة القديمة
ما أراح مروسي، الطبيب وكذا المدرب آيت جودي هو أن مروسي لم يشعر بأي آلام لما شارك في شوط واحد أمام حسينية أغادير وهو ما يؤكد تخلصه النهائي من الإصابة وجاهزيته للعودة إلى المنافسة الرسمية. وحسب ما أكده لنا الطبيب جاجوة، فإن مروسي جهز منذ لقاء الجولة الفارطة أمام الشلف لكن المدرب آيت جودي تفادى المجازفة به حينها رغم أنه تواجد في كرسي الاحتياط. ولا يختلف اثنان على أن مروسي يعتبر من بين ركائز الشبيبة وتواجده ضروري إذ يمنح الإضافة اللازمة في الربط بين الخطوط الثلاثة وهو الذي يتمتع بإمكانات فنية عالية.
صدقاوي لم يشعر بالآلام أيضا ويطمئن الطبيب
من جانب آخر، فإن قاسي صدقاوي هو أيضا استفاد من المشاركة في الشوط الأول من اللقاء ولم تظهر عليه علامات التأثر على مستوى العضلات المقربة بما أنه عانى بعد لقاء الشلف من إصابة خفيفة. وبفضل البرنامج المخصص من طرف الطبيب جاجوة فإن صدقاوي تعافى نهائيا وتمكن من العودة بسرعة وسيكون على الاستعداد للمشاركة في الجولة القادمة أمام وفاق سطيف وكله أمل في تحقيق الفوز والعودة إلى الطريق الصحيح والمتمثل في احتلال المرتبة الأولى بعد مرور ثماني جولات.
مروسي: "معنوياتي مرتفعة وسنؤدي واجبنا أمام سطيف"
تحدثنا مع الطيب مروسي الذي استفسرناه عن حالته الصحية فقال لنا: "بالنسبة إليّ فإنني على أحسن ما يرام وتلك الإصابة أصبحت من الماضي ومشاركتي أمام حسينية أغادير طمأنتني كثيرا حيث لم أشعر بأي آلام وأنا على أتم الاستعداد للمشاركة في البطولة ولا مجال لتضييع أي نقطة فوق ميداننا هذا السبت والفوز على سطيف ضروري ويجب أن نكون رجلا واحدا لكي نظهر بأحسن صورة ممكنة إن شاء الله، وبالنسبة إليّ فإن معنوياتي مرتفعة وأشعر بارتياح كبير وسينعكس ذلك إيجابا عليّ فوق الميدان في المباريات المقبلة إن شاء الله".
-------------
بزيوان التقى الدولي المغربي برغديش
عقب انتهاء لقاء الشبيبة مع حسينية أغادير فإن لاعبي المنتخب المغربي الأول دخلوا إلى أرضية الميدان لأجل معاينتها بما أنهم كانوا على موعد مع لقاء أمام جنوب إفريقيا بعد ساعتين عن لقاء الكناري، وكانت الفرصة مناسبة لكي يلتقي لاعب الشبيبة بزيوان فريد لاعب المنتخب المغربي زكرياء برغديش الناشط في صفوف نادي بلد الوليد الإسباني والذي سبق له اللعب في فرنسا مع بزيوان وتربطهما علاقة وطيدة. هذان اللاعبان استغلا الفرصة لتبادل أطراف الحديث واستفسر كل طرف عن أحوال الآخر.
... ويسلي تبادل الحديث مع المهدي بن عربية
من جهة أخرى، فإن المغترب كمال يسلي التقى مدافع المنتخب المغربي المهدي بن عطية الذي ينشط في صفوف "لا روما" الإيطالي، وفرح بن عطية بملاقاة يسلي الذي تخرج معه من مركز التكوين نفسه في باريس وتبادلا أطراف الحديث، ثم غادر يسلي مسرعا لأن حافلة الشبيبة كانت في انتظاره. أما بن عطية فإنه عاد إلى غرف حفظ الملابس لتجهيز نفسه قبل انطلاق اللقاء.
صحفي "الهدّاف" تدخل في قناة "2M"
من خلال تواجدنا هنا في مدينة أغادير وبالتحديد يوم المباراة بين حسينية أغادير وشبيبة القبائل، اقترب منا صحفي القناة الثانية المغربية "2M" يوسف سهيلي الذي استجوبنا حول تغطية هذا اللقاء وكذا الحدث الكبير المتعلق بفتح الملعب الجديد وأخذ منا التصريحات بصفتنا نمثل الجريدة الرياضية رقم واحد في الجزائر ولديها صداها في المغرب، وحتى صحفي "لوبيتور" الياس عويش تدخل عبر قناة الرياضية المغربية.
-----------
لاعبو الشبيبة يفاجئون رماش ويحتفلون معه بعيد ميلاده 28
مبادرة طيبة قام بها لاعبو شبيبة القبائل سهرة أول أمس في فندق "قصر الورود". فبعد الانتهاء من تناول وجبة العشاء أحضروا قطعة الحلوى وفاجأوا بها زميلهم عماد رماش واحتفلوا معه بعيد ميلاده 28 وهو ما لم يكن ينتظره ابن قسنطينة الذي غمرته فرحة عارمة ولم يكن يتوقع هذه المفاجأة السارة من رفاقه ما يؤكد العلاقة الوطيدة بين رماش وبقية لاعبي الشبيبة الذين غنوا له كثيرا "عيد ميلاد سعيد يا عماد" وتمنوا له حياة سعيدة والمزيد من النجاحات في مشواره الكروي.. وشكر رماش جميع رفاقه على هذه المبادرة الطيبة.
الخسارة لم تفسد الفرحة ورماش غمرته فرحة عارمة
ورغم أن وجبة العشاء جاءت بعد العودة إلى الفندق عقب الخسارة التي مني بها "الكناري" أمام حسينية أغادير، إلا أن ما لاحظناه على لاعبي الشبيبة هو أن تلك الخسارة لم تؤثر إطلاقا في معنوياتهم وظلوا يؤكدون لنا بأن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري لا غير والأمور ستختلف في اللقاء القادم أمام الوفاق، حيث سيظهر رفاق رماش بوجه مغاير وسيعملون كل ما في وسعهم للإبقاء على النقاط الثلاث في تيزي وزو، وبذلك فإن الخسارة لم تفسد الأجواء داخل بيت الشبيبة ولم تفسد الفرحة وهذا مؤشر إيجابي لما هو قادم.
رماش: "أشكر رفاقي على هذه المفاجأة السارة والشبيبة عائلتي الثانية"
وبعد احتفاله بعيد ميلاده 28 قال رماش في هذا الشأن: "صراحة لقد سررت كثيرا بهذه المفاجأة السارة واحتفال رفاقي بعيد ميلادي. أشكرهم على هذه المبادرة الطيبة والتي أثرت في نفسي كثيرا لأنني لم أكن أنتظرها ونحن في المغرب وأستغل الفرصة لكي أشكر رفاقي على هذه المبادرة والتي تؤكد على أن العلاقة أخوية بيننا نحن اللاعبين والأجواء رائعة داخل بيت الشبيبة والتي أعتبرها عائلتي الثانية".
-------------
مناصر من "كابيلي بويز" زار "الكناري" في أغادير
كما أشرنا إليه من قبل، فإن أحد المناصرين الأوفياء لشبيبة القبائل تنقل إلى مدينة أغادير وتابع اللقاء في الملعب على الرغم من قلة إمكاناته المادية ويتعلق الأمر بالمناصر حنين حميسي الذي ينتمي إلى "إلتراس كابيلي بويز" والذي علّق راية الشبيبة في ملعب أغادير، وتلقى أحسن ضيافة من المغاربة أين قضى الليلة في بيت أحد الأصدقاء من مناصري حسينية أغادير، واستغل الفرصة في السهرة لزيارة وفد الشبيبة في فندق "قصر الورود" هنا في أغادير.
------------
لاعبو الشبيبة تابعوا لقاء المغرب في الفندق
بعد عودة اللاعبين من ملعب أغادير تابعوا عبر شاشة التلفزيون اللقاء الودي الذي جمع المنتخب المغربي الأول مع جنوب إفريقيا والذي انتهى بالتعادل هدف في كل شبكة، وحتى الرئيس حناشي تابع اللقاء مع بعض المسيرين ولم يخف لنا إعجابه بالتنظيم الجيد في الملعب وكذا هذه التحفة المعمارية التي استفاد منها سكان أغادير، مع الإشارة إلى أن هذا الملعب سيحتضن بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في المغرب ديسمبر المقبل وبحضور العملاق الألماني بايرن ميونيخ.
ثم استفادوا من راحة وتجولوا في مدينة أغادير
بعد انتهاء لقاء المغرب مع جنوب إفريقيا منح المدرب آيت جودي راحة للاعبيه في السهرة وسمح لهم بمغادرة الفندق والتجول في مدينة أغادير وهو ما قام به غالبية اللاعبين الذين تفسحوا في أرجاء هذه المدينة السياحية ولم يخفوا عنا إعجابهم الكبير ب أغادير وسكانها المضيافين فيما كانت العودة قبل منتصف الليل إلى الفندق ثم أجروا حصة تدريبية في الصبيحة.
... وشاهدوا لقاء "الخضر" أمام بوركينافاسو في مراكش
أما عن لقاء القمة بين منتخبنا الوطني الجزائري وبوركينافاسو فقد شاهدته التشكيلة القبائلية في مدينة مراكش على حسب البرنامج الذي سطره المدرب آيت جودي في رحلة العودة إلى الجزائر مرورا ب مراكش، ومن ثمّ إلى الدار البيضاء أين قضى أصحاب الزي الأصفر والأخضر ليلتهم في فندق "الأطلس" الذي يوجد بقرب مطار محمد الخامس.
-----------
حناشي: "سنواجه حسينية أغادير في افتتاح ملعب تيزي وزو"
يبدو أن الرئيس حناشي لن ينسى حفاوة الاستقبال الذي حظي به الوفد القبائلي منذ وصوله إلى المغرب من طرف إدارة نادي حسينية أغادير التي دعت القبائل أمس أيضا على مأدبة غذاء إكراما لضيافتهم. وقد أكد الرجل الأول في الشبيبة أنه سيعمل على رد الجميل ودعوة نادي حسينية أغادير لتيزي وزو، وقد صرح في هذا الشأن: "مرة أخرى، أود أن أتقدم بشكري إلى مسيري وأنصار نادي حسينية أغادير الذين رحبوا بنا كما ينبغي في بلدنا الثاني المغرب، وعليه أعتقد أنه من واجبنا أن نرد على هذه الضيافة بطريقتنا الخاصة، وعليه أؤكد أننا سندعو نادي حسينية أغادير لمواجهتنا وديا مع افتتاح الملعب الجديد لتيزي وزو، عبد القادر خالف، الذي ننتظر انتهاء أشغاله".
وفد الشبيبة عاش أجواء رائعة في أغادير
مثلما أشرنا إليه، فإن إدارة نادي حسينية أغادير أقامت مأدبة غذاء أمس في أغادير على شرف الوفد القبائلي، وقد عاش اللاعبون أجواء رائعة منذ وصولهم إلى مدينة أغادير المضيافة، وحظوا باستقبال الملوك في المغرب، وقد
استمتع زملاء ماضي بالحفل الغنائي الذي تبع مأدبة الغذاء، حيث رقصوا وغنوا مطولا، الأمر الذي سيسمح لهم بإزالة كل الضغط الذي كانوا يعانون منه قبل العودة إلى الديار لمباشرة التحضير للعودة إلى أجواء المنافسة الرسمية والاستعداد لاستقبال وفاق سطيف في إطار الجولة الثامنة من بطولة القسم المحترف الأول.
أغاني معطوب الوناس وآيت منڤلات "دارت حالة"
وبما أن منطقة أغادير تعتبر منطقة قبائلية، فإن سكانها يعتبرون من محبي الأغنية القبائلية الجزائرية، وعلى رأسها أغاني المطربان الشهيران معطوب الوناس ولونيس آيت منڤلات التي تغنى بها المطربون الذين نشطوا الحفل الذي حضرته التشكيلة القبائلية بعد مأدبة الغذاء، الأمر الذي جعل الوفد القبائلي يستمتع كثيرا بها.
-----------
إيبوسي: "هزيمة أغادير لن تدخل الشك إلى نفوسنا وكان بإمكاننا الفوز بنتيجة عريضة"
"التحفيز مختلف في لقاء سطيف، الفوز سيكون لنا وأنصارنا يثقون فينا"
كيف كان اللقاء أمام حسينية أغادير، وهل هذه الهزيمة ستؤثر فيكم؟
اللقاء كان متكافئا نوعا ما. ففي الشوط الأول سيطرنا على مجريات اللعب وكنا الأقرب لتسجيل الأهداف لكن في الشوط الثاني فإن الأمور اختلفت علينا بعض الشيء وتراجعنا إلى الخلف ما كلفنا تلقي الهدف والخسارة. وعن الطرف الثاني من سؤالك فأكيد أن هذه الخسارة لن تؤثر فينا لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي تحضيري لا غير وتقاسمنا الفرحة مع الإخوة هنا في أغادير وهذا هو المهم بالنسبة إلينا.
شاركت في هذا اللقاء وصنعت بعض الفرص لكنك لم تسجل، ألا يقلقك ذلك؟
لا، أبدا. فأنا أفضل العمل أكثر في اللقاءات الودية وقمت بكل ما أستطيع للتسجيل لكن الكرة لم تشأ الدخول لأن الحظ لم يكن إلى جانبي ولم أكن قلقا إطلاقا لأن الأمر يتعلق بلقاء ودي وسأتمكن من التسجيل في المباريات الرسمية.
نفهم من كلامك أنك ستسجل أمام وفاق سطيف؟
(يضحك)... لا أدري إن كنت سأسجل لكنني سأفعل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك، ليس المهم من يسجل بقدر تحقيق الفوز والإبقاء على النقاط الثلاث في تيزي وزو، وأؤكد مجددا بأن هزيمة أغادير لن تدخل الشك في نفوسنا ونحن نثق في قدراتنا جيدا وقادرون على قول كلمتنا في البطولة وعلينا أن نكثف من حجم العمل.
كيف كان تربصكم القصير هنا في المغرب؟
حسب رأيي فإن هذا التربص كان ناجحا، حيث تمكنّا من التخلص من ضغط البطولة بتغيير الأجواء وأجرينا بعض الحصص التدريبية، بالإضافة إلى ذلك فإننا لعبنا مباراة ودية أمام منافس عنيد وهو ما سمح لنا بالاحتكاك مع لاعبيه وهذا مفيد لنا قبل أيام قليلة فقط عن لقاء القمة الذي ينتظرنا أمام وفاق سطيف.
وكيف ترى حظوظ الشبيبة في هذا اللقاء؟
حظوظنا زافرة للفوز بهذه المباراة ويجب أن نستغلها جيدا لكي نتمكن من تحقيق الانتصار والارتقاء مجددا إلى المرتبة الأولى التي لم نضيعها إلا في الجولة السابقة عند تعادلنا في الشلف.
ما الذي يمكن أن تقوله للأنصار؟
أنصارنا يعرفون جيدا كرة القدم وهم يدركون بأننا نقوم بعمل كبير ونسعى دائما لتقديم أفضل ما لدينا ونطلب منهم الدعم ولن نخيبهم أمام الوفاق وفي بقية المباريات.