كشفت أرقام عرضتها مديرية النشاط الاجتماعي بدار الثقافة مولود معمري مؤخرا، في إطار الأبواب المفتوحة حول الآفات الاجتماعية المحدقة بالأطفال، بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية تيزي وزو، عن وقوع 11 طفلا ضحية الفعل المخل بالحياء من بداية السنة في الولاية. وحسب المعطيات المنشورة من طرف خلية حماية الطفولة التابعة لمديرية الأمن، فإنها سجلت خلال الفترة الممتدة بين شهر جانفي إلى غاية نهاية شهر سبتمبر الماضي 42 طفلا ضحية عدة جنح؛ منهم فتاتان ضحية الاعتداء و5 أطفال ضحايا المساس الجسدي، مع تسجيل 14 حالة وقع فيها الأطفال ضحايا العنف العمدي و11 طفلا ضحايا الفعل المخل بالحياء. كما تشير نفس الأرقام إلى تسجيل حالتين لطفلين من ضحايا سوء المعاملة و4 فتيات وقعن ضحايا التحريض على الدعارة، مقابل تعرض طفلين لمحاولة اختطاف، كما تضمنت نفس المعطيات مقارنة عدد الأطفال الذين وقعوا ضحايا خطر جسدي ومعنوي، حيث تم إحصاء 55 طفلا سنة 2011 مقابل 57 ضحية سجلت خلال العام الماضي. أحصت مصالح الأمن 44 طفلا متورطا في عدة قضايا وجنح؛ 6 منهم في قضايا الضرب والجرح العمدي، مقابل 27 طفلا آخر في جنحة السرقة، إضافة إلى تورط طفلين في قضية الفعل المحل بالحياء، وطفل واحد في قضية استهلاك المخدرات، كما سجلت الخلية حالة واحدة لمحاولة الانتحار وإيقاف أخر بحوزته سلاح أبيض. من جهتها مديرية النشاط الاجتماعي، قدمت على هامش هذه الأبواب المفتوحة حصيلة نشاطها منذ بداية السنة الجارية إلى غاية شهر أكتوبر الجاري، حيث أحصت 5 أطفال في خطر معنوي، مع تورط 32 طفلا في قضايا السرقة، مقابل إحصاء 16 آخر متورطا في قضايا الضرب والجرح العمدي وغير العمدي، إضافة إلى تسجيل حالتي تورط طفلين في قضايا استهلاك المخدرات، وارتكاب 3 أطفال لجنحة السياقة دون رخصة. ولقيت الأبواب المفتوحة إقبالا كبيرا لشريحة الشباب، لاسيما فئة المراهقين وحتى الكبار على المعرض المقام بأزقة دار الثقافة “مولود معمري” حول خطر المخدرات وأنواعها، إضافة لمختلف الإجراءات المتخذة لحماية الطفولة.