سجلت فرقة الأحداث وحماية الطفولة في العام 2011 عدة قضايا المتورطين في مختلف الجنح على غرار الضرب والجرح العمدي التي أحصت فيها 25 قضية و40 قضية سرقة، هذا إلى جانب تورط ستة قصّر في حيازة المخدرات وخمسة منهم في حمل سلاح، فيما أحصت خلال نفس الفترة تعرض 61 طفلا إلى خطر مادي ومعنوي، وقد تمكنت فرقة الأحداث وحماية الطفولة من إدماجهم في الوسط الأسري، كما قامت بوضع ثلاثة أطفال منهم في مركز الطفولة المسعفة ببوخالفة للتكفل بهم، وحسب احصائيات 2012 فقد سجلت ذات الفرقة 13 متورطا في قضايا الضرب والجرح العمدي و34 في السرقة، فيما أحصت ستة قصر تورطوا في حيازة واستهلاك المخدرات، وخلال نفس الفترة تعرض 55 قاصرا إلى خطر مادي ومعنوي تم التكفل بهم عن طريق إعادتهم إلى عائلاتهم، ومن بين العدد المذكور تم وضع 12 قاصرا في مراكز خاصة، وفي سياق ذي صلة تم تسجيل 11 قضية تتعلق بتحريض قصر على الفسق والدعارة، وتسعة ضحايا الفعل المخل بالحياء يمثلون ثلاث فتيات وستة ذكور، هذا وتشير الإحصائيات التي عرضتها أمس فرقة الأحداث وحماية الطفولة إلى تراجع نسبة الإجرام في أوساط القصر منذ 2011 إلى غاية السّداسي الأول من السنة الجارية، بفضل تعزيز قوات الأمن على مستوى الأماكن الحضرية ومختلف الأحياء في ولاية تيزي وزو، حيث سجلت أربع قضايا خاصة بالمتورطين في الضرب والجرح العمدي، 19 قضايا السرقة وقضيتين تتعلقان بالفعل المخل بالحياء، كما تورط خلال نفس الفترة خمسة ذكور في حيازة واستهلاك المخدرات ومحاولة انتحار واحدة، فيما أحصت ذات الفرقة عشرين قاصرا في خطر مادي ومعنوي مقابل حالة فرار واحدة تم إعادة إدماجهم في الوسط الأسري ووضع ثلاثة منهم في المراكز للتكفل بهم.