شهد اليوم ما قبل الأخير من فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للأغنية السطايفية، توافدا غفيرا للشباب والعائلات بدار الثقافة هواري بومدين، حيث تواصلت المنافسة بين المترشحين من أجل نيل الجائزة الأولى.وكانت أصغر مترشحة الطفلة منال عمورة ذات 12 سنة، قد صنعت الحدث بأدائها الرائع؛ حيث قدّمت أغنية ”بغيت نوشم” التي تفاعل معها الجمهور كثيرا مصفقا وراقصا لها. وقبلها، قدّم المترشح ستول طارق أغنية ”يا حسراه على سطيف”، وتلاه الشاب معوش ميلود بأغنية ”نموت تموتي”، وأخيرا المتنافس زروقي فريد مؤديا أغنية ”عروستنا الزينة”.وللترفيه عن الجمهور، قُدم مونولوغ تحت عنوان ”تصفيات الأغنية السطايفية”، والذي تناول كيفية انتقاء المواهب من حيث محتوى ما يقدمه كل مترشح بطريقة هزلية، استطاع من خلالها الممثلون الثلاثة رسم البسمات على وجوه الحاضرين. ومباشرة بعدها اعتلى ركح دار الثقافة الفنان كمال النمري، الذي ألهب القاعة، حيث ردّد كل الحاضرين أغانيه الجديدة والقديمة التي أداها تحت هتافات وتصفيقات ورقصات الشباب الحاضرين، منها أغنية ”عام السنة واش بيا”، سعيدة سعيدة”، ”طريق الذهب مشاوها البنات”، ”سوج يا الحمام”، وأخيرا أغنية ”شاش مخاطر شاش”، ومن بعده تَقدم الشاب زهير الذي أدى أغنية برقصات هزلية تحت عنوان ”نارك يا بونارين”. وأخيرا، قدّم الشاب فاتح للجمهور باقة متنوعة من الأغاني، استطاع من خلالها خلق جو للشباب، مرددين كل أغانيه منها ”شوفو خالي عمار”، ”عايرتيني وقلتي زوالي”، ”صايي كاشيتيلي مافي”، ”جاني للدار”، وأخيرا أغنية ”يا لحباب” التي افترق عليها الجمهور والعائلات السطايفية، في انتظار ما يقدمه الشاب خلاص لجمهوره في اليوم الختامي من عمر هذا المهرجان المحلي.