الشيخ سلطان يلهب الجمهور بأغانيه القديمة و الجديدة عرف اليوم الثالث من مهرجان الأغنية السطايفية في طبعته السادسة ، و الذي انطلقت فعالياته منذ السبت الفارط إقبالا مكثفا للعائلات السطايفية و كذا بعض العائلات من خارج ولاية سطيف التي أبت إلا أن تحضر و تستمتع بفعاليات هذا المهرجان الثقافي الذي يكرس لضرورة الحفاظ على ثقافة الأصول و التاريخ في هذا النوع من الغناء. اليوم الثالث من عمر المهرجان استقطب جمهورا غفيرا من فئات الشباب الغفيرة التي استمتعت و صفقت و غنت و رقصت لكل من اعتلى ركح المنصة لأداء أغانيه من المترشحين و المطربين ، و كانت البداية بتواصل المنافسة الرسمية بين المتنافسين ال27 الذين يسعون للحصول على الجوائز القيمة التي خصصتها لهم محافظة المهرجان. حيث اعتلى ركح دار الثقافة هواري بومدين أربعة متنافسين من بين 27 مترشحا هم باروش حليمة ، بلقاسم عدنان ، عبيد نور الدين و قريش هشام،فقدموا باقة من الأغاني السطايفية التي تمزج بين الطابع الأصيل و المعاصر، تحت تصفيقات و تفاعل الجمهور و أنظار لجنة التحكيم. بعد إنتهاء فقرة المتنافسين ، اعتلى الركح الفنان المحبوب لدى الشباب السطايفي و ابن منطقة الهضاب العليا "الشيخ سلطان" تحت تصفيقات الحاضرين الولوعين بأغانيه سواء القديمة أو الحديثة، حيث ألهب الجمهور من خلال أدائه لعدة أغاني من ألبوماته أهمها "المروكي قلبو ضرو" الذي اقتبسها خصيصا من أغنيته الشهيرة "المصري قلبوا ضروا" و التي صفق لها الجمهور كثيرا خصوصا أنها تزامنت مع الأزمة الدبلوماسية المغربية الجزائرية و رددها معه عن ظهر قلب إضافة إلى أغان أخرى "نير يا البارود نير" ، "شوكة الحب تعدم" ، ماليش ولا بد" ، "شجرة الزيتون" ، "ماعنديش لميمة" و أخيرا أغنية "نخرج عمري تحوس" التي أسدل بها ستار الحفل الثالث في المهرجان الفني.