قتل عشرة عراقيين في هجوم انتحاري استهدفهم شرق مدينة تكريت عاصمة محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد، نفذه انتحاري على متن سيارة مفخخة فجرها عند نقطة تفتيش جنوبالمدينة. وذكرت مصادر أمنية عراقية أن تعزيزات أمنية تم نشرها عند مداخل المدينة في نفس الوقت الذي شرعت فيه فرق تفتيش وتحر خوفا من وقوع هجمات أخرى. وجاءت هذه العملية في وقت ارتفعت فيه حصيلة الانفجارات التي استهدفت الزوار الشيعة في مدينة بعقوبة إلى عشرة قتلى و30 مصابا. وذكر مصدر في شرطة المدينة أن ثلاث عبوات ناسفة انفجرت بالتعاقب في منطقة المنجرة" شمال مدينة بعقوبة أثناء مرور مواكب حسينية يقيمها الشيعة إحياء لاحتفالات عيد "عاشوراء". ويقوم الشيعة بإحياء ذكرى عاشوراء التي تبلغ ذروتها اليوم الخميس، وهي ذكرى وفاة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب والتي تعد أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث يتوجهون من كافة مناطق العراق سيرا على الأقدام على شكل جماعات ومواكب من اليوم الأول من شهر محرم وحتى العاشر منه إلى مدينة كربلاء الواقعة على بعد 110 كلم جنوب العاصمة بغداد والتي قتل فيها الإمام الحسين في سنة 61 هجرية المصادف لعام 680 ميلادية. كما قتل تسعة أشخاص من بينهم قائم مقام الفلوجة وأربعة عسكريين في أعمال عنف بمحافظة نينوى في شمال البلاد في نفس الوقت الذي قتل فيه شرطيان في هجوم مسلح قرب منزلهما بشرق مدينة الموصل وشرطي ثالث قتل رميا بالرصاص في مدينة أبو غريب غرب العاصمة بغداد. وهو المشهد الذي عاشته مدينة كركوك التي سجلت مقتل جندي وإصابة أربعة بجروح في انفجار لغم أرضى داسته دوريتهم. وقال مصدر أمني في محافظة صلاح إن أربعة مسلحين مناوئين للحكومة المركزية في بغداد قتلوا أثناء محاولتهم شن هجوم على جنود إحدى نقاط التفتيش في منطقة الجزيرة شمال غرب تكريت.