قال مصدر في الشرطة العراقية إن شرطيين قتلا وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت الشرطة المحلية قرب مسجد بمحافظة الأنبار غربي العراق، كما قتل شخص ثالث في هجوم مسلح شنه مجهولون شمال شرق بعقوبة بمحافظة ديالى، وتأتي الهجمات تزامنا مع انتهاء احتفالات الشيعة في العراق بذكرى ولادة الإمام المهدي. يأتي هذا بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 17 آخرين في هجومين انتحاريين وقع أحدهما بحزام ناسف وسط مدينة الموصل شمال بغداد، والثاني بسيارة مفخخة في تكريت. وقال الملازم أول خلف الجبوري من شرطة الموصل إن 'ثلاثة أشخاص بينهم جندي قتلوا وأصيب 15 آخرون بينهم جندي بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف'. وأوضح أن 'الانتحاري فجر نفسه في الشارع التجاري في منطقة الدواسة، وسط الموصل'. وأكد الطبيب حميد العمر من مستشفى الموصل العام تلقي ثلاث جثث إحداها لجندي ومعالجة 15 شخصا أصيبوا في الانفجار. وفي هجوم آخر، قال مقدم في الشرطة إن 'شخصين أصيبا بجروح جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة صباح الخميس وسط مدينة تكريت. وأشار إلى أن قوات الشرطة استطاعت كشف الانتحاري قبل وصوله إلى هدفه، ما دفعه إلى تفجير السيارة وهو بداخلها 'ما تسبب بإصابة شخصين فقط'. وتتزامن أعمال العنف هذه مع انتهاء احتفالات الشيعة في العراق بذكرى ولادة الإمام المهدي، آخر إمام لدى الشيعة الاثني عشرية، وازدحام مدينة كربلاء بالزوار.