أفرجت دائرة باتنة هذا الأسبوع، عن قائمة المستفيدين من حصة 943 سكنا اجتماعيا تم إنجازها بالقطب العمراني حملة 3، وقد عمت الفرحة جميع العائلات التي توافدت على أمكنة الملصقات بغية التحقق من أمر استفادتها من سكن اجتماعي بعد تعليق قائمة المستفيدين، وحسب رئيس دائرة باتنة، السيد محمد صحراوي، فإن العملية جرت في شفافية تامة وستليها عملية مماثلة في النصف الأول من السنة الجديدة 2014، من حصة إضافية تقدر ب 2140 وحدة سكنية، بعد الانتهاء من دراسة الملفات التي انطلقت فيها مؤخرا لجنة التوزيع. وعبرت لنا العديد من العائلات عن فرحتها لحصولها على سكنات اجتماعية لائقة بعد مدة طويلة من الصبر ومصاعب العيش في منازل، أكثر ما ميزها كثرة عدد الأفراد والضغط بسبب الضيق، وصرح في السياق السيد موسى يحيى، العضو الناشط في الحركة الجمعوية في هذا الإطار؛ أنه “لا يمكن أن تلبى جميع رغبات المواطنين بالنظر لعدد طلبات السكن، مثمنا من جهة أخرى دور لجنة التوزيع الذي حسبه أدت واجبها، كما أن القائمة بحسبه ضمت فئة من الشباب أقل من 35 سنة، فضلا عن مطلقات وأرامل، إضافة لعدد معتبر من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهة أخرى، فتحت دائرة باتنة المجال لإيداع الطعون في آجالها القانونية، وتجدر الإشارة إلى أن عدد الملفات المودعة من طرف المواطنين للحصول على سكن اجتماعي يفوق 30 ألف ملف، في حين يأمل المسؤولون المحلّيون في رفع عدد الحصص السكنية، وهي سابقة لم تعرفها الولاية منذ الاستقلال. للإشارة، سبق أن تم الإعلان عن قائمة المستفيدين قبل أشهر من حصة 1849 وحدة سكنية اجتماعية بحملة 3، ضمن الحصة الأولى من نوعها من حيث العدد ضمن حصة جاهزة للإسكان حاليا بالقطب الحضري حملة 3 التي تضم 3300 وحدة سكنية، منها 1000 وحدة سكنية موجهة لامتصاص السكن الهش.