يعرض يوم السبت المقبل جديد الممثل محمد ميهوبي، الموسوم "وان تو تري فيفا لالجيري" بالمعهد البلدي للموسيقي احمد وهبي بوهران بعد أن أعاد صياغته ليتناسب مع تأهل الفريق الوطني لرابع مرة لكأس العالم ممثلا لكل العرب. وقد قدم محمد ميهوبي مونولوج "وان تو تري فيفيا لالجيري "لأول مرة على خشبة المسرح الجهوي عبد القادر علولة في 2009 بمناسبة تأهل الفريق الوطني لنهائيات كأس العالم، ثم أعاد تقديم العرض في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي بعد تحيين العرض ليواكب الذكرى 59 لاندلاع الحرب التحريرية المظفرة، معتمدا في خطابه المسرحي على ثلاث مقومات هي الوطنية، المواطنة وروح المبادرة والتحلي بالقيم الثابتة التي من شأنها أن تصنع مواطن اليوم، والارتجال الذي يصنع من خلاله ميهوبي حركية تميزت بها عروضه المسرحية كما ،عودنا على جس نبض الجمهور ومراقبة مدى تجاوبه مع مجريات العرض الذي يقدمه. وقد حضي مونولوج "وان تو تري فيفا لا لجيري " في عرضه فوق ركح علولة في الفاتح من نوفمبر،بتجاوب كبير للجمهور الذي حضر بقوة ، حيث تمكن الممثل براعة من استحضار مشاهد تربط المتفرج بواقعه المعيشي اليومي ، زاوج فيها بين المونودراما والكوميديا، فيما لم يفوت المسرحي محمد ميهوبي خلال هذا العرض الذي كما دل عنوانه هو تحية للجزائر أن يشيد بالإنجازات الكبيرى الذي حققه الفريق الوطني ، وصنع الفرحة بتأهله لثالث مرة لكأس العالم، وتمني حينها أن يحقق حلم الملايين من الجزائريين بتأهله للمرة الرابعة ، لأن ببساطة أبناء الجزائر لا ينهزمون في نوفمبر شهر تحقيق المعجزات. كما وجه رسائل للشباب للتحلي بروح المواطنة والعمل من أجل أن تضل الجزائر تحتل مكانتها في الساحة الدولية، معتبرا المونولوج رسالة أمل موجهة لجيل اليوم من الشباب دعاهم فيها للتمسك بأحلامهم وعدم الشعور بالإحباط، فالأمل باق ما بقي الوطن حرا مستقلا. كما كشف محمد ميهوبي عن عملين مسرحيين يعكف على تحضيرهما هذه الأيام ضمن إنتاج السنة الجديدة الأول عن الأمير عبد القادر و الثاني يحي فيه المرأة الجزائرية التي اعتاد أن يقدم لها تحية ووقفة خاصةفي عيدها العالمي المصادف للثامن مارس من كل سنة.