ثمنت السيدة كريستينا امارال، منسقة برنامج الأممالمتحدةبالجزائر، كل البرامج التطوعية للمجتمع المدني بالوطن، وقالت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتطوع المصادف ل5 ديسمبر من كل سنة، إن الأممالمتحدة تجدد دعمها لجميع البرامج الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، واعتبرت الشباب الجزائريين واعين تماما بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تحقيق رقي مجتمعهم. كما ثمنت السيدة امارال نشاط المجتمع المدني الرامي إلى الحفاظ على مكتسبات بلده والسعي للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة وعلى جميع المستويات، واعتبرت أن العمل التطوعي "ذاتي" لدى الشباب الجزائريين مثلما وقفت عليه شخصيا في عدة مناسبات، داعية الشباب إلى هيكلة أنفسهم ضمن جمعيات للاستفادة من الدعم وبالتالي تحقيق المزيد من التدخلات لتحقيق نتائج أفضل. وأشارت منسقة برنامج الأمم لمتحدة في الجزائر إلى أن المنظمة الأممية تحصي أكثر من 7 آلاف متطوع من الجنسين يمثلون 159 جنسية من 120 دولة، "يعملون لجعل المجتمع العالمي أكثر إنسانية"، كما وجهت بالمناسبة رسالة إلى الشباب الجزائريين للمشاركة بقوة في استفتاء الأممالمتحدة العالمي من أجل عالم أفضل، وهو استقصاء خاص بالمواطنين، تتوخى الأممالمتحدة من خلاله الحصول على وجهات نظر الشعوب، وبالتالي مشاركتهم في النقاش العالمي والحوار الخاص بخطة أهداف ما بعد 2015. وأوضحت أنه تم إحصاء 3350 مشاركة على الهواء من جزائريين وجزائريات "ونحن نريد الوصول إلى 10 ألاف مشاركة من الجزائر"، تقول المتحدثة. من جهته، أعرب رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى في رسالة بعث بها إلى المشاركين في الاحتفالية، عن استعداد البلدية لتقديم كل أشكال المساعدة والمساندة لبرامج الشباب التطوعية، مشيرا إلى أن أبواب البلدية تبقى مفتوحة أمام هؤلاء الشباب الساعين لخدمة مجتمعهم ووطنهم. جدير بالإشارة أن جمعية "التويزة" قد أشرفت على تنظيم يوم دراسي بالعاصمة إحياء لليوم العالمي للتطوع، وكشف رئيس الجمعية، سفيان خوخي، أن جمعيته قد نظمت مئات العمليات التطوعية خلال السنة الجارية، منها تقديم الإعانات للأسر المعوزة في مناسبات اجتماعية ودينية، كما قامت بعدة زيارات للأطفال في المستشفيات ولدور العجزة لتقديم المساعدة والدعم.