أكدت المنسقة الدائمة لنظام الأممالمتحدة و ممثلة البرنامج الأممي للتنمية في الجزائر كريستينا أمارال اليوم ، بالجزائر أن الجزائر التي تدرج في إطار احترام القانون الدولي لطالما كانت شريكا موثوقا به بالنسبة للأمم المتحدة، و أكدت أمارال، في كلمة بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة إن الجزائر التي تدرج في إطار احترام القانون الدولي لطالما كانت شريكا موثوقا به بالنسبة للأمم المتحدة من خلال مساهمتها بشكل بناء في عمل المنظمة الأممية، و وصفت المسؤولة الجزائر ب الفاعل الهام في نظام الأممالمتحدة من خلال مشاركتها الدائمة في النقاشات الهامة حول مواضيع الساعة و مستقبل المعمورة، و أشارت السيد أمارال إلى إلتزام الجزائر فيما يخص دعم المبادئ المتضمنة في ميثاق الأممالمتحدة و الدفاع عنها لا سيما فيما يخص حق الشعوب في تقرير مصيرها، و بعد أن ذكرت بأن الجزائر تعد عضوا في الأممالمتحدة منذ 51 سنة صرحت أمارال : يمكننا أن نكون فخورين بالتعاون المكثف الذي ما فتئ يتعزز و يزداد نوعية. و أشارت إلى أن أهداف برنامج الأممالمتحدة في الجزائر تتوافق و أهداف المخطط الخماسي للحكومة الجزائرية موضحة أن الوكالات الأممية تعمل بالتعاون مع المؤسسات الجزائرية لدعم التنمية الإقتصادية في البلاد من خلال إعداد إستراتيجية قطاعية، و ذكرت أن الجزائر تميزت خلال الجمعية العامة التي عقدت في سبتمبر الفارط حول أجندة التنمية لما بعد 2015 بمساهماتها و الصدى الذي لقته أهداف الألفية من أجل التنمية لدى موطنيها و سلطاتها لا سيما في مجال الحكم الراشد و التشغيل و التربية و الصحة و إدماج المرأة. كما ذكرت بأن الجزائر حظيت في شهر جوان الفارط على هامش الندوة ال38 لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بتكريم لتحقيقها للهدف رقم واحد من هذه الأهداف المتمثلة في التقليص من حدة الفقر المدقع و المجاعة.