شكلت سبل ترقية التعاون بين الجزائر وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية في مجال السكن، محور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء بالجزائر وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون والممثلة المقيمة الجديدة للبرنامج بالجزائر كريستينا أمارال، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وعبرت السيدة أماغال خلال هذا اللقاء عن "رغبتها في التنسيق مع قطاع السكن والعمران من اجل إرساء آليات للتحسين النمطي والنوعي للسكنات وإعطائها مظهر حضري وعصري مع توفر كل المرافق الضرورية واللازمة لها"، حسب البيان. كما ثمنت السيدة أماغال -التي تشغل أيضا منصب منسقة مقيمة لنظام الأممالمتحدةبالجزائر- "المجهودات المعتبرة التي تبذلها الدولة الجزائرية والمتعلقة بالتكفل بانشغالات المواطنين وكذا الحجم الهائل من السكنات المنجزة لتغطية الاحتياجات المطروحة" وفقا لذات المصدر. ورحب من جهته السيد تبون بتطوير كل سبل التعاون في مجال البناء مستعرضا "مختلف جوانب التنمية التي عرفتها البلاد لاسيما قطاع السكن والعمران مع الاخذ بعين الاعتبار انشغالات المواطنين وتقديم كل الدعم والمساعدة لكل الفئات الاجتماعية المحدودة الدخل من قبل الدولة" يضيف البيان.