وصف حدو مولاي اللاعب الدولي السابق، مجموعة الفريق الوطني التي تتكون أيضا من منتخبات بلجيكاوروسيا وكوريا الجنوبية، بالصعبة ”لكن ليست معقدة”، وتتطلب إعدادا جيدا لمواجهتها. وواصل حدو يقول معددا خصال ومميزات كل منتخب على حدى: ”منتخب بلجيكا يتوفر على لاعبين ينشطون في مستوى عال، لكن الشيء الذي يساعد منتخبنا هو أن أسلوب لعب البلجكيين شبيه بمنتخب فرنسا مثلا، والناخب الوطني على دراية بهذا الأسلوب لا ريب. أما منتخب كوريا فهو متعود على المشاركة في المونديال، ويمتاز بالقوة البدنية للاعبيه وسرعتهم الفائقة؛ إذ غالبا ما عقدوا مأمورية منتخبات كبيرة لها تقاليد في نهائيات كأس العالم. أما ما يميز منتخب روسيا فقوّته البدنية، وعليه فيجب أن نستعد جيدا حتى نكون في مستوى هذه المنتخبات والمونديال الذي نحضّره لرابع مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية”. أما عن حظوظ فريقنا في المجموعة الثامنة التي سيلعب فيها، فقال المدافع الأيسر السابق ل ”للخضر”: ”أتمنى أن ننتقل إلى الدور الثاني، لكن حتى نحقق ذلك علينا بالتحضير جيدا، وخصوصا أن يداوم لاعبونا المحترفون على المشاركة في فرقهم، فذلك مهم جدا في مناسبة عالمية كهذه، والعمل وحده هو الذي سيتوّجك ويقفز بك إلى النجاح”.
جمال بن شاذلي (مدرب مولودية وهران): تشكيلتنا غنية وعليها تشريف الكرة الجزائرية في البرازيل
يرى جمال بن شاذلي، مدرب مولودية وهران في تعليقه على عملية القرعة الخاصة بنهائيات كأس العالم التي ستجري وقائعها الصائفة القادمة بالبرازيل، أن كل المنتخبات المتأهلة لهذا المحفل العالمي ستستعد له جيدا، ومنتخبنا الوطني يجب أن يكون كذلك: ”علينا أن نعدّ العدة جيدا، وحتى إن لم نتأهل إلى الدور الثاني فعلينا أن نترك انطباعا جيدا ونشرّف الكرة الجزائرية في المونديال، ففي الطبعة السابقة بجنوب إفريقيا لم نتأهل إلى الدور الثاني، لكنّا لم نكن سيئين، وبتشكيلة أقل غنى من الحالية”. وتابع مدرب ”الحمراوة” تحليله وتعليقه قائلا: ”إذا قارنّا بين التشكيلة الوطنية الحالية والتي مثلتنا في جنوب إفريقيا عام 2010، نرى أن المتأهلة لمونديال البرازيل ناقصة دفاعيا لكنها قوية في خطي الوسط والهجوم، إذ تضمّان لاعبين ذوي مستوى عال بل وعالمي، وقادرين على إحداث المفاجأة في البرازيل”. وأكد بن شاذلي أن التحضير الجدي هو عملة النجاح في المونديال، وتمنى أن يكون هناك برنامج إعداد حقيقي يحيط بكل النقائص وكل كبيرة وصغيرة تخص المنتخب الوطني، وأن نتعلم من تجربة مونديال 2010، مبديا تفاؤله بالانتقال إلى الدور الثاني في حال تحقيق هذه المتطلبات والمستلزمات.