أصبح من غير الممكن الولوج بسهولة إلى أحياء حي الدوم ببرج الكيفان، بسبب الوضعية الكارثية للطرق الرئيسية والفرعية، التي تحولت إلى حفر ومطبات؛ جعلت السير بها أمرا شبه مستحيل سواء على الراجلين أو أصحاب المركبات التي كثيرا ما تتعرض لأضرار متفاوتة الخطورة. سكان الحي أكدوا لنا أن السلطات المحلية، لم تهتم بتهيئة الطريق على الرغم من الطلبات والمراسلات المتكررة التي أودعوها، مشيرين إلى أن السير بالطرقات أصبح شبه مستحيل، فنحن لا نستطيع السير دون ارتداء أحذية بلاستيكية، "أما السيارات فنضطر إلى تركها خارج الحي بسبب الأعطاب الكثيرة التي تتعرض لها". من جهته أوضح رئيس بلدية برج الكيفان، السيد قدور حداد ل "المساء"، أنه على علم بوضعية السكان موضحا أن مصالحه برمجت مشروعا لإعادة تهيئة الطريق الفرعي لحي الدوم، لكن السكان رفضوا السماح للمقاول بمباشرة الأشغال دون اطلاق المشروع الخاص بتهيئة الطريق الرئيسي، الذي هو أصلا مبرمج ضمن المشاريع القطاعية التابعة لمديرية التعمير لولاية الجزائر، وهو ماعرقل سير المشروع، مؤكدا أنه يتفاوض حاليا مع المواطنين من أجل إيجاد حل يرضي الجميع والانطلاق في المشروع قريبا بالتنسيق مع مصالح مديرية التعمير.
نقص في التهيئة والأسواق الجوارية غائبة بحي فايزي
يشكو سكان حي فايزي، ببلدية برج الكيفان شرق العاصمة نقص التهيئة بمختلف الطرق والمسالك التي تشهد وضعية كارثية، مما زاد في متاعب المواطنين لاسيما خلال الأيام الممطرة، بالإضافة إلى غياب سوق جوارية لتعويض السوق الفوضوية الموجودة بمدخل الحي، والتي تسببت في إحداث الكثير من الفوضى بسبب الشجارات اليومية التي تحدث بين الباعة والزبائن، فضلاً عن تحول الحي إلى شبه مفرغة عمومية جراء النفايات التي يخلفها التجار الفوضويون يوميا، دون أن يكلفوا أنفسهم عناء رفعها، وأضاف السكان أن حيهم تحول إلى بؤرة للسرقات والاعتداءات التي يقوم بها بعض المنحرفين. وأوضح رئيس بلدية برج الكيفان، السيد قدور حداد ل "المساء" أن مصالحه تعمل جاهدة على إطلاق العديد من المشاريع التنموية بالبلدية، موضحا أن الحي المذكور تم برمجته ضمن الأحياء المعنية بإعادة التهيئة على أن تنطلق الأشغال حال الانتهاء من الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة والتي تستغرق بعض الوقت، داعيا السكان إلى التحلي بالصبر.