يحضّر أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، لملف كامل حول قطاع التربية والتعليم على مستوى بلديات الولاية، عن طريق التطرق لكل النقائص المسجلة بالقطاع، بغية عرضها ومناقشتها من طرف أعضاء لجنة التربية، وعرضها على والي العاصمة، من أجل النظر في الحلول المناسبة لاحتواء المشاكل المطروحة. وأفادت مصادر مطلعة من أعضاء لجنة التربية والتعليم بولاية الجزائر، ل “المساء” أن اللجنة الوصية ستعرض ملفا كاملا حول القطاع بكل المشاريع المبرمجة، والمشاكل المطروحة بالمؤسسات التربوية بولاية الجزائر، بعد القيام بعدة معاينات ميدانية لعدة مؤسسات تربوية بشرق، غرب، ووسط العاصمة. وتابعت المصادر، أن المؤسسات التربوية التي ستحظى بالمعاينة الميدانية الأولى ضمن خرجات اللجنة الوصية، تلك المتواجدة بالجهة الشرقية لولاية الجزائر، والتي تخضع للتسيير من قبل مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر، حيث سيعاين أعضاء لجنة التربية جل المؤسسات التربوية بالابتدائيات، المتوسطات، والثانويات، من أجل جرد كل النقائص المسجلة وعرضها ضمن التقرير المفصل الذي سيتم إعداده من قبل اللجنة الوصية، على مستوى مقر المجلس الشعبي الولائي، وسيتناول التقرير المفصل مشكل التدفئة على مستوى المدارس، لاسيما الابتدائية منها، وكذا النقل المدرسي والتهيئة بالمؤسسات التربوية، إلى جانب مشكل الإطعام الذي يبقى من بين المشاكل المطروحة بشدة، لاسيما على مستوى البلديات شبه الحضارية بشرق وغرب العاصمة، وهو ما سيقف عليه أعضاء لجنة التربية، بدورة المجلس الشعبي الولائي، التي ستعقد نهاية جانفي القادم لعرض ملف التربية، والنظر في الحلول والاقتراحات المناسبة، وكذا اقتراح ميزانية إضافية لترميم بعض المؤسسات، وكذا بناء مطاعم مدرسية. وأشارت المصادر إلى أن ملف لجنة التربية والسياحة، سيعرض للنقاش عن طريق تقديم تقرير مفصل أنجز بعد خرجات ميدانية من قبل أعضاء اللجنة، شمل المدارس المتواجدة بالضاحية الشرقية للعاصمة، وسط وكذا غرب الولاية، وسيعرض من قبل مقرر اللجنة خلال الدورة، حيث ذكرت المصادر أنه سيتناول المشاريع المتعلقة بالهياكل التربوية الجديدة التي تدعمت بها مديريات التربية الثلاث، إلى جانب مشكل الاكتظاظ بعدد منها، وكذلك ملف الإطعام المدرسي الذي سيقدم فيه أعضاء اللجنة جملة من النقائص التي تم جردها خلال خرجاتهم الميدانية، من حيث نوعية الوجبات المقدمة للتلاميذ، ونوعية المطاعم المدرسية، لاسيما أن عددا كبيرا منها يفتقد للتجهيزات وكذا النظافة.