أحيا ملك الراي الكينغ خالد حفلا فنيا رائعا في إطار الاحتفال بصعود فريق مولودية العلمة إلى القسم الوطني الأول حيث استمتع الجمهور العلمي بأجود الأغاني الرايوية وكان ذلك في ليلة متميزة عرفت حضورا غفيرا للجمهور الذي اكتسح الساحة المحاذية للقاعة المتعددة الرياضات. وعرف الحفل نجاحا كبيرا قدم خلاله خالد أغانيه القديمة والجديدة والتي تفاعل معها الجمهور العلمي وردد معه كل الأغاني التي يحفظها عن ظهر قلب وتمتع الجميع "ببختة" و"لا كامال" و"الشابة يا الشابة". وأما فيما يخص أغنية "وهران وهران" فقد اداها ملك الراي رفقة الفنانة الصاعدة مريم المتخرجة من مدرسة ألحان وشباب لتواصل المتعة مع أنغام "عبد القادر يا بوعلام" و"بنت الليسي" و"الأغنية المشهورة" "دي دي" ليختتم الحفل بأغنية "عيشة" التي ألهبت الساحة وسط أجواء تنظيمية محكمة حضرت فيها الألعاب الضوئية واشعة الليزر التي كتب بها اسم المولودية على الركح بطريقة فنية رائعة. وقد امتع الكينغ خالد الجمهور العلمي في حفل دام ساعتين حمل خلالها راية البابية وتلقى هدية من مسؤولي النادي تتمثل في قميص فريق مولودية العلمة بالإضافة إلى برنوس تقليدي ليكون بذلك خالد قد ترك ذكرى طيبة بالمدينة التي تعتبر منطلق مشواره الفني.