أعلن محمد جواد رئيس مصلحة الرياضة بشركة سوناطراك، الرئيس الأسبق لمولودية الجزائر أنه سيتقاعد عن العمل كمسير رياضي مع نهاية الموسم الرياضي القادم اقتناعا بضرورة تسليم المشعل للأجيال الصاعدة. وقال جواد أمس في منتدى أسبوعية الشباك الرياضية أنه كان يريد الانسحاب قبل عام لكنه اضطر إلى تمديد فترة لإشرافه على رياضة سوناطراك بسبب تردد نائبه وخليفته المنتظر جعفر بلحسين في تقلد هذا المنصب، حيث قال: "فكرت في التقاعد قبل عام وكنت أفكر في ترك منصبي لجعفر بلحسين الذي يملك إمكانيات كبيرة في مجالي التدريب والتسيير، وقد اقترحت عليه هذا المنصب في العديد من المرات لكنه كان نزيها لأنه كان دائما يقول بأنه ليس جاهزا لتقلد هذا المنصب رغم جدارته به". وأضاف جواد في حديثه عن الرياضة في سوناطراك أن تسليم شعار المولودية رسميا إلى المسيرين السابقين للفريق يوم الخميس الفارط كان لابد منه لوضع حد للاشرعية جمعية المولودية التي كانت تمارس نشاطها منذ 2001 بصورة غير قانونية، مؤكدا مقابل ذلك أن "المجمع الرياضي النفطي" لن يؤسس فرعا جديدا لكرة القدم وأنه سيكتفي بمواصلة تجربة "مدارس كرة القدم" التي أطلقتها سوناطراك في الفاتح من شهر فيفري الفارط على مستوى كل القطر الوطني، وهي التجربة التي تضم 192 جمعية كروية تؤطر حوالي 20 ألف طفل والعدد مرشح لبلوغ 50 ألف في العام القادم. وفي سؤال عن الانسحاب المفاجئ للسيد عبد القادر ظريف من الجمعية العامة التأسيسية لفريق المولودية قال جواد: "لماذا السؤال عنه، من يكون هذا الشخص، لقد أصبح من الماضي وليس لديه ما يقدمه للفريق، اتصلت به قبل الإعلان الرسمي عن القائمة النهائية للجمعية العامة للمولودية وقد وافق عليها قبل أن يعلن انسحابه وهذا أمر يخصه". وأضاف جواد موضحا بأنه هو من قام بضبط هذه القائمة معتمدا في ذلك على محاضر الجمعيات العامة للفترة مابين 73 و1979 والقائمة لا رجعة فيها حسبما أكده المتحدث الذي طمأن أعضاء الجمعية العامة للفريق بأن سوناطراك لن تتخلى عن تمويل المولودية.